كشف الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الخميس، تفاصيل استهداف قاعدة "عين الأسد" بالأنبار غرب العراق والتي تعد إحدى أهم القواعد التي تضم القوات الأمريكية.
وقال قائد القوة الجوية بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، في تصريحات صحفية، إن استهداف إيران لإحدى أهم القواعد الأمريكية بالمنطقة هو بداية عملية أكبر ستستمر في كل المنطقة، لافتاً إلى أن الخطوات اللاحقة ستقوم بها ما سماها "جبهة المقاومة".
وجاءت تصريحات حاجي زاده لتوضيح تفاصيل الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران فجر الأربعاء على قاعدة "عين الأسد" و"حرير" اللتين تستضيفان قوات أمريكية في بغداد انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وأكد أن الهدف الأساسي من الرد كان استهداف المنشآت الأمريكية التي وصفها بـ"الحيوية" وليس لقتل الجنود الأمريكيين فقط، مشيراً إلى أنه بإمكان الحرس الثوري قتل 500 جندي في هذه العملية لكن لم يكن ذلك الهدف.
ورجح وقوع قتلى وجرحى في الهجوم الذي نفذ فجر الأربعاء مكذباً حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي أكد في كلمة له أمس عدم وقوع أي خسائر في صفوف القوات الأمريكية أو العراقية في القاعدتين.
وتحدى حاجي زاده الرئيس الأميركي بأن يفتح القاعدتين أمام الصحفيين، مضيفاً الهجوم الصاروخي للحرس الثوري تزامن مع هجوم سيبراني ضد الأنظمة الإلكترونية للطائرات والطائرات المسيرة الأميركية، وهذا ما أزعج الأميركيين كثيرا.
ودعا حاجي زاده جميع دول المنطقة للعمل على إخراج القوات الأميركية من أراضيها، لافتةً إلى أن المقاومة ستقوم بإخراجها، حسب قوله.
المصدر : الوطنية