وجه الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الأربعاء، تحذيراً شديد اللهجة بتوسيع نقاط ضرباته الجوية لتشمل كلاً من الإمارات و"إسرائيل" والقوات الأمريكية بالمنطقة في حال ردت واشنطن عسكرياً.

جاء هذا التحذير بعدما أعلن التلفزيون الإيراني عن مقتل 80 عسكرياً أمريكياً في الضربات الصاروخية التي استهدفت عين الأسد بالأنبار غربي العراق.

وقال الحرس الثوري، في بيان له، إنه أطلق عشرات الصواريخ على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية في إطار عملية حملت اسم "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي اغتاله الجيش الأميركي فجر يوم الجمعة الماضية بواسطة طائرة مسيرة بعيد وصوله إلى مطار بغداد.

وأوضح أنه استخدم خلال عمليته عدة صواريخ حملت اسم "قيام"، و"ذو الفقار" الباليستية بمدى 800 كيلومتر المصممة لضرب قواعد أميركية، ووصف العملية بالناجحة.

وأكد أنه رصد 100 هدف لأميركا وحلفائها بالمنطقة، وهدد بضرب هذه الأهداف حدوث أي عدوان أميركي، على حد تعبيره.

وقد هدد في هذا الإطار بموجة ثالثة تدمر دبي وحيفا إذا ردت واشنطن على الضربات الصاروخية، مضيفاً "حال انطلقت الطائرات الأميركية من قاعدة الظفرة نحو إيران، فعلى دبي أن تودع الانتعاش الاقتصادي".

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إطلاق طهران 12 صاروخاً على قاعدتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في عين الأسد بالأنبار وفي أربيل بإقليم كردستان.

وقال البنتاغون إنه يعمل على تقييم الخسائر التي قد تكون سُجلت في القاعدتين، ويدرس الرد على الهجو الصاروخي الإيراني.

أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقال في تغريدة على "تويتر" إن تقييم الأضرار إيجابي، وإن "كل شيء على ما يرام"، في إشارة على ما يبدو إلى أن القصف الإيراني لم يسفر عن خسائر في الأرواح.

لكن التلفزيون الإيراني قال إن تغريدته تهدف إلى التهوين من الضرر الناجم عن الصواريخ الإيرانية.

 

المصدر : الوطنية