شارك العشرات في مظاهرات أمام البيت الأبيض في واشنطن، مطالبين الإدارة الأمريكية بالانسحاب من العراق وتجنب اندلاع الحرب مع إيران.
واحتج المتظاهرون على السياسة الأميركية تجاه العراق وإيران، وحملوا لافتات مكتوب عليها "السلام مع إيران"، و"حاور إيران ولا تقصف".
وطالبوا بسحب الجنود الأميركيين من العراق، وأعلنوا رفضهم قتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، عبر حمل لافتة مكتوب عليها "لا للاغتيالات".
وفي ذات الوقت شهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرات رافضة لإشعال أي حرب مع طهران على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية بالعاصمة العراقية بغداد، فجر الجمع الماضية.
وشارك في المظاهرة نحو 150 شخصاً، بينهم برلمانيون من حزب "العمال" المعارض، ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها شعارات "لا للحرب مع إيران" و"أنهوا الحروب"، كما طالبوا الحكومة البريطانية بالوقوف ضد أي حرب محتملة اندلاعها.
وألقى وزير المالية في حكومة الظل لحزب "العمال" جون مكدونيل كلمةً أشار فيها إلى موقف حزبه الرافض للحرب في بغداد من قبل واشنطن.
وأضاف مكدونيل "هناك درس تلقيناه من هذه الأحداث، وهو أن العنف يبدأ بالعنف، وهذا ما دفعنا إلى الحرب المدمرة في العراق".
واتهم مكدونيل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، باتباع سياسة "الإمبريالية العدوانية"، لافتاً إلى أن دعوة الحكومة البريطانية الأطراف إلى ضبط النفس غير كافية.
وتابع: "ما نطلبه من الحكومة البريطانية هو إدانة واضحة لهذا العنف".
وبعد مقتل سليماني بضربة أميركية في العراق، توعدت كتائب حزب الله" بالانتقام ودعت مساء السبت القوات العراقية إلى "الابتعاد لمسافة لا تقل عن ألف متر" من القواعد التي تضم جنوداً أميركيين اعتباراً من مساء اليوم الأحد، وفق موقع "عرب48".
ويأتي هذا التحذير بعد سقوط قذائف وصواريخ على المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث مقر السفارة الأميركية بوسط بغداد، وعلى قاعدة بلد الجوية شمال العاصمة، التي تؤوي جنوداً أميركيين.
المصدر : الوطنية