"لماذا لا يتم دفن الضبع بعد موته إلا في وجود الشرطة ومحضر قضائي " من أبرز التساؤولات التي تصدرت محركات البحث عبر جوجل خلال الساعات الماضية بعمليات بحث خيالية من مختلف الدول العربية فما قصته ؟! ، وما حقيقة ادعاء ضرورة دفن الضبع بوجود الشرطة .
يرجع السبب الرئيسي في عمليات البحث عن اجابة تساؤل "لماذا لا يتم دفن الضبع بعد موته إلا في وجود الشرطة ومحضر قضائي" والذي حير الكثيرين حول العالم ، هو قيام احدى الحسابات التي تحتوي على ملايين المتابعين بنشر بوست انتشر على صفحتها بالتواصل الاجتماعى يزعم أنه عند موت الضبع يتم دفنه وفق لمحضر أصولى وبحضور عدد من ضباط الشرطة.
وأكد البوست أن محضر الشرطة يتم نظراً لارتفاع سعر جلده والذى يصل إلى 50 ألف دولار، وذلك بسبب استخدامه لتهريب المخدرات، حيث أن أشعة الماسح الضوئى لا تخترق جلده.
ومن المعلومات الأخرى المنشورة فى البوست أن أجزاء من مخ الضبع تستخدم في السحر الأسود، ولذلك هو مطلوب من السحرة وبكثرة، كما أن الأكسير المستخرج من عصارة مخه قد يؤدى على الجنون التام وللأبد، ويطلق رائحة تؤثر على المخ وتجعلك تتبعه دون إرادتك ويقوم بقتلك عندما تكون وحيدا.
بدوره، نشر موقع فالصو ، حقائق تنفي ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، ويؤكد أن المعلومات المتداولة عن دفن الضبع عارية عن الصحة، مستنداً إلى عدة أسباب أبرزها :-
أنه لم ينشر أى موقع علمى أو خبرى عن وجود إجراء قانونى عند موت أو دفن الضبع، وأنه لا يوجد أى شىء علمى يؤكد تمييز جلد الضبع عن غيره من جلود الحيوانات الأخرى، وأن الضباع تطلق رائحة سيئة مميزة من غدة معينة لتمييز أفرد الجماعة وقد تفسر ابتعاد الحيوانات عنها، لكنها لا تملك أى تأثير عقلى على الإنسان.
المصدر : وطنية