رفع مئات الإسرائيليين، دعوى قضائية في محكمة القدس المحلية ضد "البنك العربي"، بتهمة "معاونة وتمويل المنظمات الفلسطينية".
وقالت القناة "الإسرائيلية السابعة"، إن "1132 من ذوي القتلى الإسرائيليين، من العمليات الفلسطينية رفعوا دعوى قضائية ضخمة ضد البنك العربي في محكمة القدس المحلية لتعاونه فيما أسموه "الأنشطة الإرهابية" في إسرائيل والضفة وغزة، التي راح قتل فيها الآلاف، حيثُ دعمها وموّلها وشجعها.
وأضافت القناة، أنّ المطالبة من البنك في الدعوة بلغت حوالي 20 مليار شيكل، موضحةً أن "المدعون هم ذوي القتلى في العمليات التي وقعت بين عامي1995و 2005، من ضمنهم العمليات التي وقعت على مفترق بيت ليد، ودولفيناريوم، ومطعم سافارو، وفندق بارك في نتانيا.
وتابعت نقلاً عن ممثلو الادعاء، أن موظفي البنك والمديرين التنفيذيين ساعدوا عن قصد وبشكل مستمر أنشطة المنظمات الفلسطينية، ولوحظ أيضًا أن البنك ساعد في تمويل المدفوعات لعائلات الاستشهاديين أو السجناء.
وتأسس البنك العربي عام 1930 لمساعدة العالم العربي على الاندماج في الاقتصاد الغربي. وهو الآن واحدة من أكبر الشبكات المصرفية في العالم، مع أكثر من 600 فرع، يقع مقرها الرئيسي في عمان، الأردن، وتقدم الخدمات للأفراد والشركات والمؤسسات المالية الأخرى.
من بين العمليات المدرجة في الدعوى: عملية ديزنغوف في عام 1996 التي تسببت بمقتل 13 شخصًا؛ وعملية على مدخل نادي دولفيناريوم بتل أبيب في عام 2001، أدت لمقتل 21 شخصًا.
إضافة إلى ذلك، تم إدراج عمليات إطلاق نار على سيارات صهيونية؛ وعملية تفجيرية في مطعم سابارو وسط القدس عام 2001، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا؛ وعملية في فندق "بارك" في نتانيا في عام 2002، أسفرت عن مقتل 30 شخصًا.
المصدر : وكالات