نشرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين، تفاصيل وأهداف اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، برعاية المخابرات المصرية، وذكرت نقاط الاختلاف بين الطرفين.
وكشفت القناة الثانية الإسرائيلية، عن الهدف الإسرائيلي من التوصل الى اتفاق تهدئة مع حماس، حيث أكدت أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تسعى للتهدئة في الجنوب، من أجل التركيز على التهديديات على الجبهة الشمالية.
فيما نقلت عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قوله: "إن اتفاق التهدئة، سيضمن الهدوء لسكان الغلاف بالجنوب، وأن الجيش يرى أن الظروف تسمح بالتوصل للاتفاق".
كما ذكرت أن الكابينت الأمني ناقش بالأمس مقترح اتفاق التهدئة مع حماس بغزة، وسيستكمل مناقشاته في جلسة خاصة أخرى، ستعقد يوم الأربعاء القادم بمكتب نتنياهو بالقدس.
وأضافت: "من أجل التقدم بالاتفاق، ستمسح إسرائيل بتسهيلات جديدة للسكان بغزة، مثل توسيع مساحة الصيد، والسماح بتصدير الفواكه لإسرائيل، والموافقة على إدخال بعض البضائع الممنوعة، مثل إطارات السيارات".
وزعمت القناة، أن الاتفاق الذي سيكون مدته 5 سنوات، سيضمن وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وتخفيف تظاهرات مسيرات العودة، عند السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل.
وأوضحت أن الاتفاق بلوره وصاغه رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، بالتنسيق مع المخابرات المصرية، وأن المنظومة الأمنية الإسرائيلية مستعدة للموافقة عليه.
وأشارت غلى أن اتفاق التهدئة يشمل كذلك جزيرة صناعية قبالة سواحل غزة، وميناء ومطار لغزة، لكن هذه الشروط مرتبطة بقضية الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس بغزة.
ولفتت إلى أن إسرائيل تعتبر هذا الاتفاق يتعلق بالتسهيلات المدينة فقط، التي تخص حياة السكان بالقطاع، وتشمل تسهيلات في القطاعات الاقتصادية والصحية والزراعية، والتي يعارض الشاباك جزءا منها.
المصدر : الوطنية