حذر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، اليوم السبت، من إصدار المرسوم الرئاسي الخاص بتحديد موعد الانتخابات قبل عقد الاجتماع الوطني والذي من شأنه الدخول لمتاهات ليس لها نهايات.
ودعا مزهر، في تصريح لصحيفة "الاستقلال" الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد اجتماع قيادي وطني عاجل قبل تحديد موعد الانتخابات العامة يضم الأمناء العامين للفصائل؛ لمناقشة القضايا السياسية المتعلقة بالشأن الوطني الفلسطيني.
وأوضح أن الأساس يبدأ بدعوة الرئيس عباس للاجتماع الوطني وبعدها يتم الحديث عن موضوع الانتخابات من حيث الشفافية والنزاهة واحترام نتائجها، موضحاً أن الجبهة الشعبية ترى أن الأولوية عقد الاجتماع القيادي ثم يلي ذلك إصدار مرسوم الانتخابات.
وأكد أن المشكلة ليست في الانتخابات فقط، بل إنهاء الانقسام، وصياغة إستراتيجية وطنية لمجابهة الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية والتهويدية، والمخططات التصفوية التي تُحاك ضد قضيتنا وشعبنا، وفي مقدمتها صفقة ترمب.
وأشار إلى أن الاجتماع القيادي من شأنه مناقشة كل القضايا الشائكة والعالقة؛ مضيفاً "لكن أن نترك الباب لرئيس السلطة ليتخذ قرار موعد إصدار المرسوم، هذا سيدخلنا في مزيد من المشاكل، وسيترك المساحة للرئيس تحديد متى وأين وكيف".
وتابع "الجبهة الشعبية ستواصل ما وصفه بـ "الاشتباك السياسي" مع قيادة السلطة الفلسطينية؛ من أجل الوصول إلى مطلب الكل الوطني ألا وهو عقد الاجتماع القيادي".
المصدر : الوطنية