أصدرت محكمة فدرالية أمريكية أمراً قضائياً يمنع إدارة الرئيس دونالد ترمب من استخدام 3.6 مليار دولار من أموال وزارة الدفاع "البنتاغون"، لتشييد الجدار الحدودي مع المكسيك.

وتقول الدعوى التي رفعتها مقاطعة إل باسو وشبكة الحدود لحقوق الإنسان، إن ترمب تجاوز صلاحياته عندما أصدر إعلانًا طارئًا وطنيًا، للحصول على أموال إضافية لجداره الحدودي، على الرغم من تلقيه 1.375 مليار دولار من الكونغرس.

وأفادت الدعوى بأن إعلان ترمب لا يستوفي تعريف قانون الطوارئ الوطني لحالة "الطوارئ"، ويتعارض مع تصريحاته بأن الحواجز الحدودية أدت إلى انخفاض الجريمة في إل باسو.

وفي سبتمبر الماضي، أذن وزير الدفاع، مارك إسبر، بتحويل 3.6 مليار دولار من أموال البناء العسكري، لـ 11 مشروعًا للجدار على الحدود الأمريكية الجنوبية مع المكسيك.

وقال البنتاغون آنذاك، إن نصف الأموال كانت تأتي من مشاريع مؤجلة في الخارج، والنصف الآخر كان مخططًا لمشاريع في الولايات المتحدة.

ومخصصات التمويل البالغة 3.6 مليار دولار، هي واحدة من تخصيصين اختارت إدارة ترمب تحويلهما للجدار، في إعلان الطوارئ الوطني الصادر في فبراير الماضي.

المصدر : الوطنية