هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، بتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران، بادعاء منعها من الحصول على سلاح نووي، وقال إن حزب الله لا يحمي مصالح لبنان.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله، إنه "لن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، وإذا كان هذا الخيار الأخير، فسنعمل عسكريا. ولن يردعنا أي تهديد".
وأضاف كاتس أن "إسرائيل ليست المتظاهرين العاجزين في إيران والعراق، الذين يُذبحون على أيدي نظام آيات الله. وسنعرف كيف نرد بقوة شديدة على أي تهديد أو استهداف".
وتطرق كاتس إلى الاحتجاجات في لبنان، وقال إنها "تكشف وجه (أمين عام حزب الله حسن) نصر الله الحقيقي كوكيل إيراني مطلق وليس كحامي مصالح لبنان".
واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أقوال كاتس، اليوم، تأتي ردا على تصريحات أطلقها مرتضى قرباني، المستشار في حرس الثورة الإيراني، وقال فيها إن إيران "ستسوي تل أبيب بالأرض من لبنان"، لكنه نفى أن إيران تتطلع إلى حيازة سلاح نووي. كذلك قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن بلاده سترد بـ"حزم وقوة" على أي هجوم إسرائيلي "محتمل".
وكان موسوي وقربان يردان على أقوال كاتس لصحيفة "كورييرا دي لا سيرا" الإيطالية، وقال فيها إنه "ينبغي وضع تهديدا عسكريا مقابل إيران وليس عقوبات فقط. والإيرانيون لا يدركون مع من هم يلعبون. وإذا أدركوا أنهم قد يُستهدفون بألف صاروخ توماهوك فسيتصرفون بشكل مختلف. ونعلم أنه إذا لم يكن هناك تهديد حقيقي على الحكم نفسه، فلن يعودوا إلى السلوك الصحيح أو يلجمون أنفسهم".
المصدر : الوطنية