يعاني الأسير موفق عروق (77 عاماً)، من تدهور صحّي في ظل سياسة إدارة سجون الاحتلال بالمماطلة في تقديم العلاج، واحتجازه في ظروف صعبة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها اليوم الثلاثاء، بأن الأسير كان قد أخبر محاميها عقب زيارته في معتقل "عسقلان"؛ اكتشاف إصابته بالسّرطان في الكبد والمعدة خلال شهر تمّوز/ يونيو العام الجاري، بعد خضوعه لفحوص طبيّة، إلّا أن إدارة المعتقل ماطلت بتحويله للمستشفى لتلقّي العلاج الكيماوي حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.

وقال الأسير عروق إن أطباء عيادة معتقل "عسقلان" لا ينفّذون تعليمات أطباء المستشفى، ولا يلتزمون بتقديم الأدوية له في موعدها، مشيراً إلى أنه أصبح يعاني من تعب وهزال بالإضافة آلام في الرأس، كما وفقد من وزنه ستة كيلوغرامات خلال الشّهر الماضي.

وأشارت الهيئة إلى أن إدارة معتقل "عسقلان" كانت قد احتجزت الأسير عروق بالإضافة إلى عدد من الأسرى المرضى في قسم المعبار لمدّة شهر، بين السّجناء الإسرائيليين الجنائيين وفي ظروف مأساوية أدّت إلى تفاقم أوضاعهم الصّحية، وذلك بعد قمع بقية الأسرى ونقلهم إلى "نفحة" خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر.

يذكر أن الأسير عروق من يافة الناصرة، وهو معتقل منذ العام 2003، ومحكوم بالسّجن لـ(30) عاماً، وهو واحد من ستّة أسرى يعانون من السّرطان وتواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم في ظروف صعبة وتنكيليه ولا تلائم أوضاعهم الصّحية.

المصدر : الوطنية