أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، اليوم الثلاثاء، أن القيادة الفلسطينية تنتظر رد إسرائيل على طلبها بشأن السماح بأن تجري الانتخابات الفلسطينية في القدس الشرقية.

وعبر موقع "تويتر"، كتب الشيخ:" طلبنا رسميا من إسرائيل السماح لسكان القدس الشرقية بالمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية ترشحا وانتخابا؛ وذلك وفق الاتفاقيات الموقعة بين المنظمة (منظمة التحرير الفلسطينية) وإسرائيل، كما جرى أعوام ١٩٩٦ و ٢٠٠٦.

وكان الرئيس محمود عباس قد قال يوم أمس خلال مؤتمر دولي عن مكافحة الفساد عقد في رام الله، إن" أهم المواضيع التي نواجهها هذه الأيام هي الانتخابات التشريعية والرئاسية التي أعلنا في الأمم المتحدة إننا ذاهبون إليها، وبدأنا فعلا مساعينا مع التنظيمات الفلسطينية، وبدأت لجنة الانتخابات برئاسة حنا ناصر عملها مع التنظيمات، وأمس أبلغنا أن التنظيمات جميعها موافقة على الانتخابات، وهذه خطوة جيدة".

ولفت الرئيس إلى وجود خطوة واحدة صغيرة، لكنها كبيرة، وهي" قضية القدس في عام 1996 و2006 أجرينا الانتخابات لأهل القدس في القدس"، مشدداً على عدم قبوله بأن ينتخب أهل القدس في غير القدس.

وأكمل حديثه:" هذه هي المعضلة التي تواجهنا وهذا هو الموضوع الذي تحدثنا فيه مع جميع دول العالم دون استثناء، وبالذات الدولة الأوروبية التي أوجه لها الشكر على موافقها ودورها وعلى رأيها في الدولتين، وعلى موقفها من صفقة العصر، وعلى قرار المحكمة الأوروبية الذي صدر مؤخرا حول صادرات المستوطنات، هذه مواقف من أوروبا يجب علينا أن نقدم الشكر لها ونقول لهم مزيدا من الخطوات".

وقال الرئيس:" نحن ننتظر الآن أن نستمر في جهودنا ونطلب من أوروبا وغيرها أن تبذل مساعيها مع إسرائيل لتقبل إجراء الانتخابات كما كانت عام 1996 و2005 و2006".

المصدر : الوطنية