دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، فرنسا للعب دور قيادي في توفير حماية دولية للتنمية في فلسطين، وذلك لأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تدمر الجهد التنموي الذي تقوم به فرنسا وبقية المجتمع الدولي في كافة الأراضي الفلسطينة.
وأضاف اشتية خلال كلمته في الاحتفال بالذكرى 20 على انطلاق عمل الوكالة الفرنسية للتنمية في فلسطين، اليوم الخميس بمدينة رام الله: في ظل محاولة البعض ربط التمويل بتقديمنا تنازلات سياسية، تصب المساعدات الفرنسية في بناء المؤسسات نحو دولة فلسطينية مستقلة مع القدس عاصمة لها.
وتابع اشتية، أن ما يميز عمل وكالة التنمية الفرنسية، هو الشراكة في تحديد المشاريع والنقاش الدائم بيننا، وانسجام معظم هذه المشاريع مع الأولويات الوطنية، وبرامجها لهذا العام تتقاطع مع الأولويات التي حددتها الحكومة، بناء على استراتيجية العناقيد.
جاء ذلك بحضور القنصل العام الفرنسي رينيه تروكاز، والمديرة العامة للوكالة الفرنسية للتنمية في فلسطين كاثرين بونود، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وتابع "كنتم الأوائل في مساعدتنا ببعض هذه المشاريع، لا سيما في القدس التي أعلنا عنها عنقود العاصمة، ونشكر فرنسا على كل الدعم الذي قدمته خلال السنوات الماضية".
وأشار إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية تقدم الدعم لمختلف القطاعات: الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والمياه، والتعليم، والطاقة، والطاقة المتجددة، والصرف الصحي، وفي المناطق الصناعية، والزراعة، والصناعة، قائلاً: نحن ممتنون لأن مساعداتكم ليست باتجاه واحد، بل تغطي كل القطاعات، والمجتمع الفلسطيني ممتن لما تقدمونه.
المصدر : الوطنية