أكد الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع أن العلاقة مع حركة الجهاد الإسلامي استراتيجية وثابتة ودائمة.

وقال القانوع إن اللقاءات الثنائية الأخيرة في مصر دشنت لمرحلة جديدة أكثر تنسيقًا وتماسكًا بين الحركتين، ورممت بعض الرتوش البسيطة التي حصلت في الفترة الأخيرة.

وأضاف أن اللقاءات التي عقدت مع الجهاد الإسلامي راكمت نقاط قوة أكثر بين الحركتين، وتجاوزت كل الإشاعات والمهاترات التي ظهرت في الفترة الأخيرة للسعي لإحداث فجوة وجفوة بين الحركتين.

وأوضح أن اللقاءات أسست لعلاقة متينة أكثر وأكبر، وقطعت الطريق أمام أي محاولة لإحداث تفرقة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.

وأشار إلى أن علاقة حماس مع الجهاد الإسلامي ترتكز على 3 مشتركات أساسية، الأول هو المشترك الثنائي؛ حيث نلتقي بشكل ثنائي مع حركة الجهاد الإسلامي، ونتشاور في بعض القضايا، وهناك اجتماعات ثنائية.

وأوضح أن الثاني هو المشترك الوطني الميداني، فهناك عمل وطني ميداني مشترك، سواء عبر الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، أو على مستوى غرفة العمليات المشتركة التي تعتبر حركة الجهاد أحد مؤسسيها، والقواعد العريضة التي تتكئ عليها المقاومة، إضافة إلى البرنامج الوطني الذي تلتقي فيه الحركتان.

ولفت إلى أن المشترك الثالث هو المشترك الاستراتيجي الثابت من خلال البرنامج السياسي، والهدف الاستراتيجي للحركتين المتمثل بتحرير كامل تراب فلسطين، وعدم التنازل عن ذرة تراب منها، إضافة إلى تبني مشروع المقاومة بكل أشكالها، إضافة إلى رفض مشروع التسوية والتنسيق الأمني، والمفاوضات مع الاحتلال.

المصدر : الوطنية