قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن استمرار "إسرائيل" في عزل قطاع غزة بالحصار والإغراءات الاقتصادية وغيرها كالمستشفى الأمريكي، ما هو إلا إجهاز على المشروع الوطني وتمرير لمشروع الحل الأمريكي.

وأكد اشتية في مستهل اجتماع الحكومة اليوم الاثنين، أن الانتخابات الفلسطينية هي المدخل الأساسي لإنهاء الانقسام، مشددًا على رفضه للمخططات الاستيطانية الإسرائيلية العدوانية، خاصة في مدينتي القدس والخليل، وستفعل الحكومة كل ما يمكن لوقفها. 

وأضاف أن مشروع المستوطنة الجديدة في سوق الجملة في الخليل، يؤكد الاصرار على الاصطدام المباشر حيث تنفذ إسرائيل مخططا تدميريا بأهداف سياسية واسعة.

وأشار إلى أن هذه المخططات تأتي فيما يتصاعد عنف المستوطنين تحت حماية وقيادة جيش الاحتلال في الأحياء والقرى الفلسطينيية، مطالبا المجتمع الدولي بالرد الفعلي على هذه الإجراءات.

وهنأ رئيس الوزراء، أبناء الشعب المسيحيين في فلسطين والعالم لمناسبة بداية احتفالات العيد المجيد، قائلاً: "لا يكتمل النور إلا عندما نحتفل بالقدس المحررة وأن يرى أسرانا نور الحرية".
وفي سياق آخر، قال اشتية إن "الحكومة تنظر ببالغ القلق وتتابع الأنباء الآتية من قطاع غزة عن مشاريع ومخططات تصب في إطار تنفيذ صفقة القرن، وتتطابق مع المخططات التي أعلن عنها جاريد كوشنر في ورشة المنامة حزيران الماضي".

وأضاف أن المستشفى الأميركي المعلن تنفيذه على حدود غزة والمدن الصناعية والموانئ والجزر العائمة تجسد المخطط الاميركي الرافض للتعامل مع المطالب السياسية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

واعتبر أن ما يجري هو أحد مخرجات ورشة البحرين وترتيبات إسرائيلية متفقة مع المخطط الأميركي، وأن استمرار إسرائيل في عزل غزة والاغراءات الاقتصادية، ما هو إلا إجهاز على المشروع.

وأشار إلى أن توقيت المشروع يتزامن مع الحديث عن الانتخابات واستعادة الوحدة الوطنية، كما يأتي  في ظل الحصار وتحت شعار تحسين الظروف، إلا أن حقيقة هذه المشاريع إدامة الأمر الواقع في قطاع غزة، وحرف البوصلة عن الوحدة الوطنية، وضرب أسس المشروع الوطني الفلسطيني. 

وأكد أن المخطط الواضح لمشروع ترمب هو كيان في غزة وبؤر ممزقة في الضفة، مشددا على ضرورة  مقاومة من خلال إنهاء الانقسام، وذلك بإجراء الانتخابات، التي تمثل المدخل الأساسي والديمقراطي لتحقيق ذلك.

وهنأ رئيس الوزراء، أبناء الشعب المسيحيين في فلسطين والعالم لمناسبة بداية احتفالات العيد المجيد، قائلاً: "لا يكتمل النور إلا عندما نحتفل بالقدس المحررة وأن يرى أسرانا نور الحرية".
 

 

المصدر : الوطنية