تستقبل دولة الكويت حكومة وشعباً اليوم الأربعاء ، المواطن الكويتي "ياسر البحري"  بعد انتهاء محكوميته التي دامت 15 عاما بتهمة التحرش زوراً بفتاة أمريكية .

 

وفي تفاصيل قصة المواطن الكويتي "البحري" فقد أكد موقع البيان الكويتي ، أن البحري سافر الى الولايات المتحدة للدراسة والحصول على شهادة الدكتوراه واستكمال دراسته في التعليم العالي ، بعد أن تخرج من جامعة الكويت بتخصص الفلسفة.

حيث درس في جامعة بوسطن في العام 2001، وحصل على درجة الماجستير، والتحق بعدها في برنامج الدكتوراه في جامعة فلوريدا، بتخصص الفلسفة السياسية، وأسس مقهى بولاية فلوريدا لكي يغطي مصاريف التعليم والعيس هناك .

لكنه "البحري" تعرض لظلم فتاة أمريكية واتهامها له زورا وبهتانا بقضية تحرش بدون أدلة ، الأمر الذي أدى لزج به في سجون أمريكا.

وحسب موقع الراي الكويتي، «في العام 2004 افتتح ياسر أكبر مقهى في فلوريدا على الطراز العربي، ومن هنا بدأت حكايته الأليمة، حيث اتهمته فتاة أمريكية بالتحرش زوراً وبهتاناً، فتغيّر مجرى حياته، إذ تحوّل إلى سجين بعدما كان طالباً يدرس دكتوراه وصاحب أشهر مقهى في الولاية ووصل دخله الشهري إلى نحو 15 ألف دينار، وقيمة المقهى السوقية نحو مليون دولار، كان المقهى بمثابة منتدى ثقافي يأتي إليه الزوار العرب وغير العرب والسياح والأمريكيين، وهو ما أثار طمع البعض، ومنهم العاملة الأمريكية التي كانت وراء تهمة التحرش المزعومة، والتي تحولت إلى قضية كبيرة يصعب التخلص منها".

ومنذ توقيفه في 3 فبراير 2007 تنقل ياسر بين 7 سجون، أسوأها كان سجن مايو الملقب بـ (المقبرة) نتيجة العنف الكبير بين المساجين، حيث لا يمكن للسجين أن يخرج منه سالماً ففي كل أسبوع تحدث معركة عنيفة داخله.

الجدير بالذكر أنه وخلال الفترة التي قضاها ياسر في السجن تعلم اللغة الاسبانية ولغة الإشارة.

المصدر : وكالات