كثيراً ما نشاهد بعض الرجال في الأماكن العامة وهم يصلون بالحذاء ، فما هو الحكم الشرعي في ذلك ، وهل تعتبر الصلاة بالحذاء جائزة أم على الفرد قضائها .

كل ذلك ينشره لكم "الوكالة الوطنية للاعلام" خلال السطور التالية ، لجميع الباحثين عن "حكم الصلاة بالحذاء" سواء للرجل أو المرأة .

الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية المصرية السابقة، أكد أنه لا حرج على المسلم في صلاته وهو يلبس نعاله أو حذاءه ما لم يشتملًا على نجاسة.

واستشهد جمعة بما رواه أَبُو مَسْلَمَةَ سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الأَزْدِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله تعالى عنه أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ».

وأشار إلى أن الآثار وردت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه صلى مرة بغير نعال وأخرى بنعال طاهرة، ونص فقهاء الحنفية على إباحة ذلك، ورجَّح بعض العلماء أن الصلاة في النعال من الرخص بشرط التيقن من طهارتها، فإذا كان النعل طاهرًا جازت الصلاة به في المسجد وغيره ما شاء من الفرائض والنوافل؛ لأن رخصة الجواز يجوز العمل بها ويجوز تركها.

كما واسترط جمعة على أن يكون الحذاء ليناً حتى يستطيع أن يثنى أصابع القدم فى اتجاه القبلة.

المصدر : وطنية