ساعات قليلة وتبدأ الحلقة الأولى من المسلسل التركي الشهير "المؤسس عثمان" والذي يترب له عشاق ومتابعي المسلسلات التاريخة ، وجمهور مسلسل أرطغرل والذي يأتي استكمالاً لأحداث وتفاصيله ،  الذي لاقى نجاحا باهرا سواء في تركيا، أو في دول العالم العربي والإسلامي، والذي عرض على خمسة أجزاء متتالية.

وأعلنت شركة “بوزداغ فيلم” التركية المنتجة للمسلسل أن أولى حلقاته ستكون اليوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، على قناة ATV التركية، في تمام الساعة 21:00 بتوقيت تركيا (18:00 بتوقيت غرينيتش)، على أن يتم نشر الحلقات مترجمة للغة العربية عبر موقع النور وقناة اليرموك وعدد من القنوات العربية الأخرى .

ولعل أبرز أحداث المسلسل تدور حول قيامة الدولة العثمانية والظروف الصعبة التي سبقت تأسيس الدولة العثمانية، من فقر وصراعات مستمرة ثم تتحول بقيادة الابن الأصغر لأرطغرل إلى دولة كبيرة غنية وقوية تهابها كل الدول الأخرى، حيث يؤسس عثمان جيشا قويا يواجه به أكبر الجيوش آنذاك من مغول وصليبيين وفرس وروم .

وبذل طاقم العمل وأبطال المسلسل جهداً كبيراً في سبيل نجاحه للمستوى المطلوب، من خلال تدريبات مكثفة وشاقة في الجبال والسهول والغابات على القتال والمعارك واستخدام السيوف ، فبذل فريق العمل مايقارب تسعة أشهر للتدريب العسكري على المعارك، والتخييم في الجبال.

أبرز أبطال مسلسل “المؤسس عثمان” :-

بوراك أوزجيفيت يجسد دور “عثمان الأول”.

Image

عائشة جول جوناي في دور “زهرة خاتون” زوجة ديندار 

Image

راغب سافاش يقوم بدور ” دوندار”.

Image

نور الدين سونماز في دور “بامسي”.

Image

أصلهان كارلار مالهون تقوم بدور “خاتون” زوجة عثمان.

Image

 صوفيا بنت التكفور .

Image

إيغول ابنة العم ديندار والمعجبه بعثمان

Image

بوران من محاربى عثمان .

Image

نظام الدين هو وزير السلطان السلجوقي .

Image

جوندوز ابن ارطغرل .

Image 

 سامسا جاويش

Image 

علي شار

Image 

الشيخ ادي بالي

Image

معلومات عن السلطان عثمان الأول :-

وُلد عُثمان الأوَّل سنة 656هـ المُوافقة لِسنة 1258م، أول سلاطين الدولة العُثمانيَّة ومُؤسس السُلالة العُثمانيَّة، أَبُو المُلُوك السُّلطان الغازي فخرُ الدين قره عُثمان خان الأوَّل بن أرطُغرُل بن سُليمان شاه القايوي التُركماني (بالتُركيَّة العُثمانيَّة: أبو المُلوك غازى سُلطان عُثمان خان أول بن ارطُغرُل؛ وبالتُركيَّة المُعاصرة: Sultan Osman Gazi Han ben Ertuğrul)، ويُعرف كذلك باسم عُثمان بك (بالتُركيَّة المُعاصرة: Osman Bey) وقره عُثمان (بالتُركيَّة المُعاصرة: Kara Osman)؛ هو زعيم عشيرة قايى التُركيَّة وعامل سلاجقة الروم على إحدى إمارات الثُغور الأناضوليَّة ومُؤسس السُلالة العُثمانيَّة التي حكمت البلقان والأناضول والمشرق العربي وشمال أفريقيا طيلة 600 عام إلى أن انقضى أجلها مع إعلان قيام الجُمهوريَّة التُركيَّة سنة 1922م.

للأمير أرطُغرُل الغازي، عامل سلاجقة الروم على إحدى الثُغور المُطلَّة على بحر مرمرة، وحليمة خاتون. وصُودف أن يُولد في ذات اليوم الذي غزا خلاله المغول مدينة بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة وحاضرة الخِلافة الإسلاميَّة، الأمر الذي جعل المُؤرخين العُثمانيين اللاحقين يربطون بين الحدثين بِطريقةٍ دراماتيكيَّة. تولّى عُثمان شؤون الإمارة وزعامة العشيرة بعد وفاة والده، فأخلص الولاء للسلطنة السُلجوقيَّة الروميَّة على الرُغم مما كانت تتخبَّط فيه من اضطراب وما كان يتهدَّدها من أخطار. وفي سنة 1295م شرع عُثمان بمُهاجمة الثُغور البيزنطيَّة باسم السُلطان السُلجوقي والخليفة العبَّاسي، ففتح عدَّة حُصون وقاد عشيرته إلى سواحل بحر مرمرة والبحر الأسود. وحين تغلَّب المغول على سلاجقة الروم وقضوا على دولتهم، سارع عُثمان إلى إعلان استقلاله عن السلاجقة، فكان بذلك المُؤسس الحقيقي لِدولةٍ تُركيَّةٍ كُبرى نُسبت إليه فيما بعد، فعُرفت «بالعُثمانيَّة».

وظلَّ عُثمان يحكم الدولة الجديدة بصفته سُلطانًا مُستقلًّا حتَّى سنة 1326م. وفي هذه السنة فتح ابنه أورخان مدينة بورصة الواقعة على مقرُبة من بحر مرمرة، وكان عُثمان في هذه الفترة قد مرُض مرض الموت، وما لبث أن تُوفي، فنُقل جُثمانه إلى بورصة ودُفن فيها، الأمر الذي جعل للمدينة رمزيَّة كبيرة عند العُثمانيين لاحقًا.

أمَّا خُلفائه وذُريَّته فقد تابعوا الحملات التي بدأ فيها حتَّى أواسط القرن السَّابع عشر الميلاديّ، مُحولين الإمارة التي وضع أُسسها إلى إمبراطوريَّة عالميَّة.

رُغم شُيوع لقب «السُلطان» أو «الپاديشاه» والتصاقه بعُثمان الأوَّل إلَّا أنَّه لم يكن سُلطانًا فعليًّا في زمانه، وإنما لُقب بذلك لاحقًا لاعتباره مُؤسس سُلالة السلاطين العُثمانيين. اشتهر عُثمان الأوَّل ببساطة العيش والملبس ، وكان بعيدًا عن الترف والبذخ، فحافظ على نمط حياته كشيخٍ لِعشيرة قايى، وحافظ على التقاليد التُركيَّة القديمة التي تحكم العلاقة بين الشيخ وأفراد العشيرة، وهي تقاليد سابقة على الإسلام لم يهجرها التُرك لِعدم تعارضها مع تعاليم الشريعة الإسلاميَّة.

المصدر : وطنية