رد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، على الفصائل في غزة التي اعترضت على وثيقة الرئيس محمود عباس بشأن الاستعداد لإجراء الانتخابات العامة.
وعن شرط الفصائل، قال الشيخ إن الدعوة لإجراء الحوار الفصائلي قبل المرسوم الرئاسي تعني عودتنا إلى المربع الأول في حوارات طرشان لا تفضي إلى أي نتيجة، وتجربة 12 عامًا من الحوارات والاتفاقيات أثبتت ذلك.
وأكد على صفحته الشخصية عبر فيسبوك، أنه بعد صدور المرسوم يبدأ الحوار الوطني الشامل بين كل اطياف العمل السياسي الفلسطيني لإنجاح الانتخابات ورسم معالم الشراكة الوطنية.
وأضاف:" لم يعد أمامنا الا خيار العودة للشعب وقراره واختياره بحرية ونزاهة لممثليه. الانتخابات هي المسار الأقصر والأفضل نحو الوحدة والديمقراطية ولنترك للشعب حق الاختيار من خلال صناديق الاقتراع".
وكتب الشيخ: الانتخابات عبر صندوق الاقتراع هي حق وواجب لتعزيز الديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية، ورسالة السيد الرئيس للفصائل كافة حددت خارطة الطريق لإنجاح هذه العملية الانتخابية".
وتابع بالقول:" ذلل الرئيس كل العقبات أمام إنجاز هذه العملية بحيث تكون تشريعية ورئاسية بتواريخ محدده وبمرسوم واحد وتستند إلى القانون الأساس وقانون النسبية الكاملة وتجري في كل ارجاء الوطن " القدس والضفة وقطاع غزة" تحت إشراف ورقابة محلية واقليمية ودولية لضمان نزاهتها واحترام نتائجها".
المصدر : الوطنية