واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، عمليات الاقتحام لمناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عددا من الشبان.
واندلعت مواجهات في العيسوية، فيما قام جنود الاحتلال بإطلاق النار على الأراضي الزراعية في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في وسائل الإعلام، إن جنوده اعتقلوا 12 شابا خلال مداهمات بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال، أربعة شبان جميعهم أسرى محررين، من مخيم عايدة شمال بيت لحم.
بدوره، ذكر نادي الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 أسرى محررين، وهم: عمر عماد راضي، ومروان فرارجة وصادرته مركبته، ويزن حمزة الكردي، إضافة إلى رامي ناصر عساف، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
واندلعت مواجهات في المخيم بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات بين صفوف المواطنين.
وفي شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، مساء الإثنين، شابا من مخيم جنين، واعتدت على أهالي الأسرى، أمام سجن مجدو.
كما اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد مصطفى القنيري من أمام السجن واعتدت بالضرب على أهالي الأسرى، بعد مشادات وقعت بين الأهالي وشرطة الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العديد بحالات اختناق.
وفي سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال عن المواطنة كفاح عموري والدة الأسير وسام حنون بعد اعتقالها من أمام السجن أثناء زيارة نجلها.
في بلدة العيسوية، اندلعت مواجهات ليلية عقب اعتقال شرطة الاحتلال 3 فتية، حيث أصيب العشرات من الأهالي، بحالات اختناق، عقب إلقاء قوات الاحتلال بصورة عشوائية قنابل الغاز داخل أحياء وحارات البلدة.
المصدر : الوطنية