أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، أن مواجهة وعد بلفور تكون بالإصرار على تحقيق الوحدة الوطنية، وتجاوز الانقسام، والشراكة في مواجهة التحديات والاعتداءات الإسرائيلية.
وشدد في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت بمناسبة مرور 102 سنة على وعد بلفور المشؤوم، على أن الحق الذي وراءه مُطالب لا ولن يضيع، وأن الحقوق الفلسطينية جلية وواضحة.
وقال "رغم وعد بلفور ونتائجه الكارثية، فإن حقنا في الحياة والعيش في أرضنا ثابت لن يتزحزح، ولن يتغير مهما طال الزمن، وأن أقصر الطرق لتحقيق الأمن والسلام، هو حصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه المشروعة".
وأكد الخضري، أن استمرار الانقسام يُنهك الجميع ولا يمكن إنجاز أو تحقيق أي تقدم، وسيخسر الجميع، فيما سيظل الاحتلال الإسرائيلي هو الرابح.
وذكر أن وعد بلفور، يأتي في ظل استمرار وتصاعد مخططات الاحتلال، وتوسيع مشاريعه الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس، وتهويد المدينة المقدسة، ومخاطر الجدار في الضفة الغربية، إلى جانب استمرار الحصار والإغلاق في غزة".
ودعا الخضري المجتمع الدولي والقوى المحبة للسلام؛ لتصحيح هذا الوضع الخاطئ من خلال اتخاذ مواقف عملية تبدأ بالضغط الحقيقي على الاحتلال؛ لإجباره على الانسحاب من الأراضي المحتلة، والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحقه في العيش حراً آمناً مطمئناً، وقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين بالعودة، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وطالب الدول العربية والإسلامية، بضرورة اتخاذ مواقف واضحة في دعم القضية الفلسطينية، وتثبيت الحقوق الفلسطينية، واستخدام مختلف أوراق الضغط السياسية والاقتصادية، التي تملكها في هذا الاتجاه.
المصدر : الوطنية