تمكن صيادون في غزة، من اصطياد سمكتين من نوع "تونة" ذات الحجم الكبير، وذلك باستخدام (شباك وأدوات) صيد قديمة، وعلى مراكب صيد صغيرة.
ويسمح الاحتلال الإسرائيلي لهؤلاء، فقط بالإبحار في مساحة صيد لا تتعدى العشرة أميال بحرية، في محاولة منه التضييق عليهم وابتزازهم في لقمة عيشهم الوحيدة.
وقال مسؤول لجان الصيادين بغزة، زكريا بكر، إن الصياد علي صلاح تمكن من اصطياد "سمكتين تونة" حجم كبير، علمًا أنه تم بيعها بسعر 5 آلاف شيقل، ما يقارب ألف وخمسمائة دولار، حيث تم اصطياد أربعة سمكات من ذات النوع خلال الأسبوع الجاري.
واعتبر بكر خلال منشور كتبه على فيسبوك، اليوم الأربعاء، أن الصيادين في غزة يمتازون بالمهارة العالية، لكنهم يحتاجون إلى مساحات بحرية مفتوحة وحماية وأمان، "بأقل الإمكانيات وبخبرتهم، يستطيعوا صيد أعداد كبيرة من الأسماك ومن كافة الأنواع، والتي تنظم مسابقات دولية لاصطيادها".
سمك التونة هي من نوع من الأسماك البحرية التي تعيش في المحيطات وتنتمي إلى فصيلة شبيهة الأفراخ، صنّفها العلماء على أنها من فصيلة الدم الدافئ على عكس الأسماك ذوات اللحم الأبيض، وتسمى أيضاً زرقاء الزعنفة أمّا الصيادون فيطلقون عليها اسم الطوربيد ويكثر تواجدها في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسّط.
ولعل أهمّ ما يميّز سمك التونة سرعتها الفائقة، حيث تصل سرعتها إلى ثمانين كيلو متراً في الساعة تقريباً لذلك فهي سباحة ماهرة أمّا لحمها فهو ذو لون وردي أو أحمر غامق، وفق موقع "موضوع العالمي".
المصدر : الوطنية