أفرجت السلطات المغربية صباح اليوم الخميس عن الصحفية المغربية هاجر الريسوني ، المدانة بقضة الاجهاض و إقامة علامات جنسية خارج حدود الزواج .

جاء ذلك بعد قرار ملكي أصدره المغربي الملك محمد السادس ، والذي نص على عفوا عن  الريسوني، استفاد منه أيضا خطيبها المحكوم عليه كذلك بالسجن سنة واحدة، بالإضافة إلى طبيبها الذي حكم عليه بالسجن عامين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وعانقت هاجر أفراد عائلتها الذين كانوا في انتظارها أمام بوابة سجن العرجات قرب مدينة سلا المحاذية للعاصمة الرباط، ثم رفعت شارة النصر في اتجاه الصحفيين الذين كانوا في عين المكان دون أن تدلي بأي تصريح.

وغادر السجن أيضا خطيبها وطبيبها، ونقل موقع "اليوم 24" عن شقيق الطبيب قوله: "عشنا في عذاب شديد"، معربا عن شكره للملك.

وخلف العفو الملكي، الذي شمل أيضا ممرضا ومساعدة الطبيب أدينا بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ، ارتياحا بعد جدل محتدم لأسابيع حول الحريات الفردية و"استهداف" الأصوات المنتقدة.

وقالت وزارة العدل المغربية، في بيان، إن العفو الملكي يندرج "في إطار الرأفة والرحمة المشهود بهما لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونان ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية".

يذكر أن قضية هاجر الريسوني الصحفية المغربية ، أثارت الرأي العام المغربي ، خلال الأيام السابقة بعد تصدرها لمواقع التواصل الاجتماعي والصحافة المغربية بفضيحة الاجهاض نتيجة العلاقة الجنسية خارج حدود الزواج .

المصدر : وكالات