يتسائل الكثير من المسلمين عن الحكم الشرعي في قراءة القرآن بدون وضوع ، سواء كان قراءة مباشرة بلمس المصحف ، أو بقراءة القرآن عن ظهر قلب ، وما هي الحالات التي يحرم منها الإنسان من قراءة القرآن مؤقتاً .


"الوكالة الوطنية للاعلام" تنشر لكم الحكم الشرعي في قراءة القرآن لغير المتوضيء نقلاً عن فتاوي أشهر المتخصصين في الفقه الشرعي وهو كالتالي :-

حكم قراءة القرآن لغير المتوضئ  :-

يجوز قراءة القرآن بدون وضوء "عن ظهر قلب"، فقراءة القرآن من الذكر، وقد قالت عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه».

 فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله كثيراً في جميع أوقاته، يسبح الله، ويحمد الله، ويذكره كثيراً في كل وقت عليه الصلاة والسلام، والقرآن من الذكر فإذا قرأ القرآن وهو على غير وضوء -يعني عن ظهر قلب- فلا بأس بذلك، إن كان على حديث أصغر ليس أكبر فلا بأس عليه، لكن ليس من المصحف بل عن ظهر قلب ، أما مس المصحف فلا يجوز إلا على طهارة.

والمطهرون المذكورون في قوله تعالى: لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ هم: المتطهرون من الحدث الأكبر والأصغر في قول بعض العلماء، والصحيح أن المراد بهم الملائكة.

وأما الجنب فلا يقرأ شيئاً من القرآن لا حفظاً ولا من المصحف؛ لما ثبت عن علي رضي الله عنه أنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة" .


 

المصدر : وطنية