أثار قرار وزارة الحكم المحلي في قطاع غزة، تعيين لجنة مؤقتة لرئاسة بلدية المغراقة وسط القطاع، حالة من الغضب والسخط لدى سكان البلدة، ما دفعهم للخروج إلى الشارع بفعاليات ووقفات احتجاجية على هذا القرار.
وكان المئات من سكان بلدة المغراقة تجمهروا مساء الأحد في شوارعها ورفعوا شعارات تندد بقرار تنحية مجلس البلدية واستبداله بلجنة إدارية.
بدوره، قال وكيل وزارة الحكم المحلي في غزة إبراهيم رضوان في حديث مع "الوطنية" إن الوزارة شكلت لجنة مكونة من 3 أشخاص لإدارة شؤون بلدية المغراقة، عقب قرار تنحية المجلس القديم الذي شغل المنصب.
ولفت رضوان أن المجلس شغل منصبه لأكثر من 10 سنوات، وكان لا بد من تجديد الدماء في البلدية، لذلك تم تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة الأمور لحين تشكيل مجلس بلدي جديد.
وأشار وكيل الوزارة، أن هذا الأمر يعد أول خطوة في سلم التغيير الذي سيطال جميع بلديات قطاع غزة، مبيناً أن البدء سيكون بالبلديات الصغرى ثم الكبرى.
وعن كيفية اختيار المجلس الجديد أوضح رضوان، أنه سيتم عقد لقاءات مع سكان المنطقة الجغرافية التي يوجد نفوذ للبلدية عليها من أجل التشاور والبحث في كيفية تشكيل المجلس الجديد.
يذكر أن هذا الأمر تم العمل به عند انتخاب مجلس بلدي جديد لبلدية قطاع غزة قبل أشهر، حين تم عقد لقاء وصف بأنه "لقاء نخبوي" وتم من خلاله اختيار يحيى السراج رئيساً للبلدية ومن بعده اختيار المجلس الجديد.
المصدر : الوطنية