كشف الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأحد، عن تفعيل اللجان الفنية المشتركة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لبحث أية خلافات مالية واقتصادية، بعد رفض إسرائيلي لأكثر من عشرين عاماً.
وقال الرئيس قبل بدء اجتماعه مع القيادة في رام الله، إن اللجان الفنية بدأت تعمل، حيث حصلنا على مليار ونصف المليار شيكل، كجزء من الأموال التي جمدتها إسرائيل بحجة دفع السلطة رواتبًا لأهالي الشهداء والأسرى.
ولفت إلى وجود موافقة إسرائيلية مبدئية على البدء بمناقشة اتفاق باريس الاقتصادي.
وشدد على أن موقف القيادة من رواتب "أهالي الشهداء والجرحى والأسرى"، ثابت ولن يتغير، ولن يتم التراجع عنه، "ولن نقبل بأن يكون بيننا أي علاقات مالية في هذا الموضوع".
وقدم شكره لكافة موظفي السلطة على تحملهم طيلة 7 أشهر الماضية، قائلاً:" إن إنشاء الله أن نبدأ في تخفيف معاناتهم في هذه الأيام، فقد كان موقفهم ثابتاً وهادئًا، ولم يصلنِ أي شكوى بسبب ضائقتهم المالية".
وفي سياق آخر، أكد إصراره على إجراء الانتخابات، مشددًا على أنها يجب تجرى في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
ولفت الرئيس إلى أن القيادة شكلت لجنتين من تنفيذية المنظمة ومركزية حركة فتح لمتابعة ملف الانتخابات مع كافة الجهات المعنية، كلجنة الانتخابات وحماس والإسرائيليين.
كما أشار إلى أن القيادة ستناقش البيان الذي أصدره نتنياهو قبل بدء الانتخابات الإسرائيلية، والمتعلق بضم الضفة الغربية والأغوار إلى إسرائيل، منوهًا إلى أنه في حال طُبق ذلك، فستنهي القيادة الفلسطينية على الفور كل الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل.
المصدر : الوطنية