أكدت حركة "حماس"، أن الموافقة على إنشاء المستشفى الأمريكي الميداني في شمال قطاع غزة، جاءت خدمة للشعب الفلسطيني، وليس لها أي دلالات سياسية.

وقالت الحركة في بيان وصل "الوطنية" نسخة عنه اليوم الأربعاء، إن المستشفى ستبقى تحت المتابعة من جميع فصائل شعبنا في القطاع لضمان تقديم الخدمة بالجودة المأمولة ودون أي انعكاسات أو أثمان أمنية أو سياسية، منوهةً إلى أن قرار بقاء المستشفى أو كنسه هو قرار وطني تقرره فصائل شعبنا وفقاً لتقييمها المستمر.

وأشارت إلى ما يعانيه سكان القطاع من أزمات صحية خانقة أضعفت القدرة على تقديم الخدمات الصحية المطلوبة لشعبنا وخاصة الأمراض الخطيرة المعقدة، وقالت إن كل هذا بسبب الحصار الإسرائيلي، والإجراءات الظالمة للسلطة في رام الله على قطاع غزة، على حد تعبيرها.

وأضافت:" أمام المطالب التي قدمتها الفصائل للوسطاء للضغط على الاحتلال، فقد تم الاتفاق على إنجازات تتعلق بالقطاع الصحي من أدوية ومستلزمات طبية، والارتفاع بالقدرة على تحسين الخدمات الصحية كجزء من إجراءات كسر الحصار بما فيها إنشاء مستشفى متنقل لتقديم خدمات طبية لأخطر الأمراض التي يعاني منها أهلنا وخاصة مرضى السرطان".

وأوضحت أنه تمت الموافقة على إقامة المستشفى الدولي بتمويل مؤسسة أمريكية كانت موجودة في دول أخرى تعاني أزمات صحية، وقد تم الشروع بإقامة المستشفى في شمال القطاع لتسهيل حركة العاملين فيها للدخول والخروج داخل الأراضي المحتلة، وفق ما ورد في بيانها.

ولفتت الحركة إلى أنه سيتم التعاون والتنسيق بين المستشفى وبين وزارة الصحة وبين جهات الاختصاص، مذكرةً أنه يعمل الآن أو عمل في الماضي مستشفيات في قطاع غزة في سبيل تقديم الخدمات للمواطنين على غرار المستشفى الأردني والمغربي والإماراتي.

يذكر أن السلطة الفلسطينية، عارضت إقامة أي مستشفى وعمل إغاثي في قطاع غزة بدون موافقتها أو عدم التنسيق معها، لاعتبار أن هذه الأفعال من شأنها تعزز الانفصال بين غزة والضفة.

 

المصدر : الوطنية