انضمت دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى الإضراب المفتوح عن الطعام الذي أعلنته الحركة الأسيرة احتجاجاً على تركيب أجهزة التشويش المُسرطنة.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن 100 أسير فلسطيني من مختلف السجون شرعوا بالإضراب صباح اليوم الاثنين، في ظل مماطلة سلطات الاحتلال بتنفيذ وعودها بإزالة أجهزة التشويش التي تم التوصل إليها في اتفاق سابق، وتنكّرها لمطالب الأسرى.

وأكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس" في سجون الاحتلال أنها لن تسمح لإدارة السجون أن تتغول على الأسرى، قائلة: "سنريهم منا بأسا وشدة وعزما وصبرا وإرادة ستشهد لها السجون، والساحات والميادين كلها مجتمعة".

وأضافت "لقد وضعنا قيادة الشعب الفلسطيني بكافة مستوياتها وتنوعاتها بصورة المشهد والأوضاع، وهم على كامل الجاهزية لنصرتنا ميدانياً وسياسياً وإعلاميا، كما هو عهدنا وظننا بهم".

وفي بيان لـ "إعلام الأسرى" أمس، قال إن "المعتقلين أغلقوا معظم الأقسام في السجون الصهيونية، تضامنًا مع الأسرى المضربين، والأوضاع داخل المعتقلات آخذة منحى التصعيد والساعات القادمة حاسمة".

وقال الأسرى إن "الاحتجاج سيأخذ كذلك أشكالًا عدّة عدا الإضراب عن الطعام"، داعيةً الأسرى كافة إلى التأهّب لأيّ قرار يصدر عنها للمدافعة عن الحقوق والمكتسبات ومواجهة آلة القمع الإسرائيلية.

في المقابل، لا تزال إدارة السجون تصر على موقفها بعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن إزالة الأجهزة المسرطنة، وعليه قررت الحركة الأسيرة تصعيد احتجاجها بدخول دفعة جديدة لمعركة الإضراب.

 

 

المصدر : الوطنية