بدأت اليوم الأحد، برئاسة فلسطين، اجتماعات اللجنة الاجتماعية العربية، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، لغرض إعداد الملف الاقتصادي على أجندة الدورة (104) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري المقرر يوم الخميس المقبل.
وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع: الوكيل المساعد لوزارة التنمية الاجتماعية أنور حمام، ومسؤول ملف القطاع الاجتماعي بمندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية المستشار جمانة الغول.
وتتضمن اللجنة المواضيع المطروحة على جدول أعمالها جهود الدفع بمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية، وتقرير الأمين العام للجامعة العربية فيما يتعلق بمتابعة تنفيذ قرارات الدورة 103 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ونشاط الأمانة العامة فيما بين دورتي المجلس 103-104 فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية.
كما سيتم مناقشة الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة علي مستوى القمة والتي ستعقد في شهر آذار/ مارس 2020 فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية، وتقريراً حول متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة والتي عقدت في لبنان بداية 2019، إضافة الى بحث النظام الأساسي للمجلس العربي للسكان والتنمية، والبحث في افتتاح البرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة بدولة الإمارات، ومشروع لحماية المرأة في القطاع غير المنظم "بائعات الشاي والأطعمة"، وبحث سبل التعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية، إضافة إلى تقارير وقرارات المجالس الوزارية واللجان، وتم إدراج بند حول إنشاء المركز العربي لدراسات التمكين الاقتصادي والمقدم من وزارة التنمية الاجتماعية في فلسطين.
وقال حمام، إن رئاسة فلسطين اليوم هو دليل أنها حاضرة وفاعلة مع قضايانا العربية، والاجتماع يأتي في ظروف غاية في الأهمية والتعقيد وسيبحث في العديد من القضايا العربية خاصة فيما يتعلق بالقطاع الاجتماعي، ونسعى من أجل إنجاز تنمية اجتماعية حقيقية جوهرها الانسان، ومطالبون بتطوير سياسات اجتماعية وانظمة حماية وخدمات اجتماعية لخدمة الأكثر الفئات هشاشة وضعف من مسنين وذوي إعاقة وأطفال ونساء وفقراء.
وأكد، أن العمل العربي المشترك يسير بخطى ثابتة لإنجاز مقاربات جديدة حول الفقر متعدد الأبعاد ورفع شأن التمكين بمعناه الشامل والتمكين الاقتصادي على وجه الخصوص وتعزيز منظومة الحقوق والاستثمار بالموارد المحلية وتشجيع المبادرات، مطالباً بضرورة العمل على معالجات الظواهر الاجتماعية من فقر، وبطالة، واختلالات بين الدول والجهات، ومعالجة آثار الحروب والاهتزازات وقضايا المرأة والطفولة والإعاقة والاحتلال الذي ما زال هو المحرك الأساس لكل مشاكل المنطقة.
من جانبها، قالت الغول، إن ترؤس دولة فلسطين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته الحالية يأتي في وقت في غاية الأهمية حيث تتعرض قضية العرب الأولى لظرف غاية في الدقة، مشددة على أن رئاسة فلسطين لتلك الدورة التي ستستمر 6 أشهر سيضاف للإنجازات التي حققتها دولة فلسطين مؤخرا بقيادة الرئيس محمود عباس وتوجيهات ومتابعة وزير الخارجية رياض المالكي.
المصدر : الوطنية