اعتبرت حركة "حماس" أن الجريمة التي وقعت في مدينة غزة مساء الثلاثاء، جاءت لحرف الأنظار عما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ومؤامرات تستهدف المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت في بيان لها اليوم الأربعاء، أن هذه التفجيرات تكمل دور الاحتلال، ولكن وبكل أسف بأيدٍ خانت الانتماء لوطنها ولدينها وارتضت أن تكون أداة قذرة بيد أعداء شعبنا.

وأكدت "حماس" أن يد الغدر والخيانة التي قامت بهذه الجريمة سوف تقطع من جذورها، ولن نسمح تحت أي ظرف من الظروف لفئة مارقة أن تهدد الأمن والسِّلم الأهلي في قطاع غزة.

ولفتت إلى أن ما فشل الاحتلال في أن يحققه عبر إرهابه وقصفه وحروبه من تدمير الروح المعنوية وضرب الجبهة الداخلية وتغيير سلم الأولويات الوطنية لن تستطيع فئة مارقة جبانة أن تقوم به.

وأشارت إلى أن شعبنا الفلسطيني أوعى من أن تؤثر فيه هذه الحوادث والملمات، فهو شعب صلب المراس، عصي على المؤامرات، ولا تهزه النوائب، وقادر على التعامل مع هذه الجرائم بحكمة واقتدار.

وطالبت القوى الوطنية والإسلامية أن تتحمل مسؤوليتها في مواجهة هذه الجريمة ومن يقف خلفها.

واعتبرت "حماس" أن تغليب الحزبية ولغة الانقسام وإعطاء المبررات للقتل هو مشاركة في الجريمة وتوفير الغطاء السياسي لها؛ بما سيكون له انعكاسات خطيرة.

يشار إلى أن ثلاثة من عناصر شرطة المرور والنجدة؛ استشهدوا مساء الثلاثاء في تفجيرين استهدفا نقاط تابعه للشرطة بمدينة غزة.

 

المصدر : الوطنية