حملت فصائل المقاومة في غزة، الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته عن جريمة استهداف الشباب التي وصفته بالمنتفض في غزة، بسبب" تماديه في حصار غزة واعتداءاته المتكررة بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى وجرائمه المتلاحقة بحق الأسرى"، وفق تعبيرها.

وقالت الفصائل في بيان مشترك لها اليوم الإثنين:" ما يقوم به الشباب الفلسطيني المنتفض في غزة هو نذير الانفجار، فلا يمكن السكوت على جرائم الاحتلال المتكررة ضد شعبنا ومقدساتنا.

وأشارت إلى أنها حذرت الاحتلال كثيراً من التمادي في جرائمه، "لكن قيادة العدو مازالت تلعب في النار وستنكوي بها بإذن الله، فغزة بركان يغلي سوف ينفجر في وجه قيادة العدو وجنوده"، على حد تعبيرها.

وأكدت أن" شعبنا الفلسطيني التواق للحرية سيفشل مخططات الاحتلال الرامية إلى التفرد بالجبهات، فشعبنا شعب حر وقوي لن يقبل الاستسلام ولا القبول بالوضع الراهن الذي يُحاول البعض فرضه عليه".

وشددت الفصائل على أن ما يحدث في المسجد الأقصى والقدس من اقتحامات وجرائم إسرائيلية يستوجب تصعيد المواجهة مع المحتل.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل لإشعال الأرض الفلسطينية المحتلة تحت أقدام جنود العدو والمغتصبين، وفق وصفها.

كما دعت فصائل المقاومة، أبناء الأجهزة الأمنية في السلطة لتوجيه بنادقهم باتجاه العدو الإسرائيلي ومغتصبيه، مطالبة السلطة بإلغاء التعاون الأمني وإطلاق يد المقاومة في الضفة لتقوم بدورها في لجم العدو الإسرائيلي، بحسب تعبيرها.

وكذلك، دعت جماهير الأمة الحية للوقوف أمام مسؤولياتها والتوجه إلى السفارات الإسرائيلية والأمريكية وإغلاقها وطرد العاملين فيها، فمن" غير المعقول أن يدنس الأقصى من الإسرائيليين وتبقى هذه السفارات تدنس أرضنا العربية والإسلامية".

المصدر : الوطنية