ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي ألغى تدريبات مخصصة لقوات الاحتياط بما فيها الوحدات البرية، كانت مقررة نهاية العام الجاري، لاعتبارات تتعلق بالميزانية.
ووفقًا للصحيفة، فإنه تم إبلاغ كبار ضباط الاحتياط بوقف التدريبات ومنها المخصصة للفرقة البرية التي ينبغي أن تشارك في القتال بالمنطقة الجنوبية "غزة".
ويُرجع الجيش الإسرائيلي، عملية الإلغاء إلى التغييرات التي قادها رئيس الأركان "أفيف كوخافي" وعدم اليقين فيما يتعلق بخطة الميزانية، وعدم وجود حكومة ثابتة حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى إلغاء بعض التدريبات بالفعل، واقتصار بعضها على الضباط دون الجنود، فيما يتم دراسة إلغاء تدريبات لاحتياطي المدفعية.
وقال متحدث باسم الجيش، إن عملية إلغاء التدريبات كانت بسبب قرارات كوخافي الذي تسبب في تكاليف استثنائية في الميزانية منذ توليه منصب رئيس الأركان، وعدم وجود ميزانية للسنوات الخمس المقبلة. مشيرًا إلى أن الاستعدادات لحرب غزة التي طالب بها كوخافي كانت أعلى بكثير من المتوقع. وبين أن بعض التدريبات ستبقى كما هي ولكن بشكل جزئي ووفق الأولويات.
وبحسب الصحيفة، تم اتخاذ قرار إلغاء التدريبات على افتراض أن إلغاءها لن يؤثر على استعداد هذه الوحدات للحرب. لكن ضباط كبار قالوا إن وحداتهم لم تتدرب هذا العام وهذا يضر بالكفاءات التشغيلية لفرق القتال.
وتنتهي الميزانية متعددة السنوات المعتمدة بموجب برنامج جدعون في عام 2020، وبسبب الانتخابات المتتالية، لم توافق الحكومة بعد على خطة ميزانية للسنوات الخمس المقبلة، وفي حال لم تتم الموافقة على ذلك قبل بداية العام المقبل، سيتم بناء ميزانية الدفاع على أساس شهري، ما قد يصعّب على الجيش أن يخطط لأنشطة طويلة الأجل.
المصدر : وكالات