اعتبر المعلق العسكري لقناة "كان" العبرية روعي شارون، مساء يوم الأحد، أن الأحداث التي جرت على حدود قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية، هي الأخطر منذ انتهاء الحرب الأخيرة صيف عام 2014.
وقال شارون: ثلاثة حوادث في قطاع غزة خلال 10 أيام، هي أخطر سلسلة أحداث منذ حرب "الجرف الصامد"، مشيرًا إلى أنه يصعب على إسرائيل تحديد ما إذا كانت حماس تغض الطرف عن تلك الحوادث أو أن منظمة محلية ليست تحت السيطرة هي المسؤولة عنها.
وأضاف "في إسرائيل مصممون على استنفاد إجراءات الهدوء وتأجيل المواجهة كلما كان ذلك ممكنا".
يأتي ذلك في وقت قال فيه مستوطنون من غلاف غزة عبر شبكات التواصل أنه تم نشر بطارية القبة الحديدية في مستوطنات الغلاف تحسبًا من أي تصعيد.
وعقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، اليوم الأحد، جلسة تقييم أمني مع قيادة المنطقة الجنوبية داخل مقر شعبة غزة.
وبحسب الناطق باسم الجيش، فإن الجلسة عقدت على خلفية الأحداث الأخيرة على حدود القطاع، مشيرًا إلى أنها جرت بحضور هيرتسي هليفي قائد المنطقة الجنوبية، وإليعازر توليدانو قائد شعبة غزة.
وقام كوخافي بجولة في غلاف غزة تحدث خلالها مع مجموعة من الجنود واستمع إلى مشاركتهم في إحباط الهجوم الذي حاول تنفيذه 4 مسلحين فلسطينيين أمس عند حدود وسط قطاع غزة.
وتجول في منطقة الهجوم وسمع لملاحظات واستعدادات القوات لأي سيناريو، كما عقد لقاءً موسعا مع قادة الكتائب في حدود القطاع. وفق المتحدث.
المصدر : الوطنية