بحثت وزيرة الصحة مي الكيلة مع نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في فلسطين جيمي ماكغولدريك الوضع الصحي في فلسطين والتحديات التي تواجهه.
كما بحث الاجتماع الوضع الصحي في قطاع غزة، حيث أكدت الكيلة أن وزارة الصحة ترسل بشكل منتظم شحنات أدوية إلى مستودعتها في قطاع غزة، منوهة إلى أن الأدوية بشكل عام يتم شراؤها من خلال عطاء مركزي اعتماداً على احتياجات المراكز الصحية في غزة والضفة.
وأضافت أن أي صنف دوائي ينقص في مراكزنا بقطاع غزة يكون غير متوفر أصلاً في الضفة الغربية، مشددة على أن الوزارة لا تمتلك أي تحكم أو إشراف على كيفية توزيع الأدوية المرسلة لقطاع غزة بعد وصولها إلى هناك.
واتفق الطرفان على ضرورة تفعيل آليات الرقابة على الأدوية التي تدخل إلى قطاع غزة بالتنسيق مع وزارة الصحة لضمان وصولها بالشكل الأمثل إلى المراكز ومن ثم إلى المرضى الذين يحتاجونها.
وأكدت الكيلة رفض الحكومة ووزارة الصحة إنشاء مستشفى ميداني قرب حاجز "إيرز" شمال قطاع غزة، دون التنسيق مع وزارة الصحة، مؤكدة أن هذا الأمر يندرج ضمن صفقة القرن ومخطط فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وقالت وزيرة الصحة: لو كان هدف إنشاء هذا المستشفى إنساني فإن الأولى دعم وتطوير المستشفيات القائمة في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا المشروع يرتدي ثوب الإنسانية ويخفي جانباً سياسياً خطيراً.
وطالبت من ماكغولدريك بإيصال رسالة إلى جميع المعنيين أن الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بالمستشفى، مؤكدة ضرورة أن يكون للمؤسسات الدولية موقف واضح ورافض لهذا المشروع الذي يهدف إلى فصل الضفة عن قطاع غزة بذريعة خدمة المرضى.
المصدر : الوطنية