قال الرئيس محمود عباس، إن لقائه اليوم مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين يأتي في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، خلال تصريحات نقلتها وكالة "وفا الرسمية" عقب اجتماعه بملك الأردن في قصر الحسينية في العاصمة الأردنية عمان.
وأضاف أن اللقاء يأتي أيضًا في إطار التواصل والتنسيق المشترك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وتحديدا ما تشهده مدينة القدس وما حولها من اعتداءات إسرائيلية تتعلق بهدم المنازل وغيرها من الممارسات التي تطال الأملاك الإسلامية والمسيحية.
وحول اجتماع القيادة الفلسطينية الذي دعا له الرئيس يوم غد الخميس، قال الرئيس إن أهم ملف على طاولة الاجتماع هو هدم منازل المواطنين في منطقة "أ"، "لا نغفر الهدم في مناطق "أ" أو "ج"، لكن هذه أول مرة يتم الهدم بهذه المنطقة، وهو ما نعتبره منتهى الوقاحة والعدوان على الحقوق الفلسطينية".
وأضاف:" لا بد أن نتخذ خلال الاجتماع موقفا واضحا وصريحا ومحددا من كل هذه الإجراءات".
وعن تفاصيل الاجتماع، قالت وكالة "وفا" إن الرئيس أطلع العاهل الأردني، على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، خاصة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، والتي كان آخرها هدم عشرات الشقق السكنية في واد الحمص في بلدة صور باهر، الواقعة في أراضٍ خاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة.
وتباحث الزعيمان في سبل التصدي للتحديات الكبيرة المستمرة على كافة المستويات من قبل الجانب الاسرائيلي سواء ما يتعلق بحجز الاموال الفلسطينية، أو استمرار النشاطات الاستيطانية المدمرة، وانتهاءً بهدم بيوت المواطنين، بواد الحمص.
وأشاد الرئيس، بمواقف الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته ومطالبه العادلة.
المصدر : الوطنية