قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، إن المسؤولين المصريين ذهبوا للعودة بإجابات واضحة لها علاقة بتطبيق اتفاق 2017 وملف الانتخابات، ولم يأتوا بشيء من هذا على الإطلاق.
وأضاف العالول في حديث لإذاعة صوت فلسطين اليوم الأربعاء، أن الحديث خلال الفترة الماضية كان مترافقاً مع حراك جديد من الإخوة في مصر لجهود جديدة حاولوا ممارستها، وسأقول لماذا نحن لم نكن متحمسين لذلك، وهو أننا لا نريد دائماً أن نعطي أملاً للجمهور وبعد ذلك لا نصل إلى نتيجة في هذا الأمر.
وأردف "في حال لم تكن المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية متاحة الآن، فهذا لا يعني على الإطلاق أن لا نصنع شيئاً".
وطالب بتهدئة الوضع الداخلي، وأن يقف كل شخص في مواجهة هذه الانتهاكات الأمريكية والإسرائيلية كل من موقعه؛ ولتكن بوصلتنا متجهة في هدف واحد.
وأكد أن الاجتماع الهام للقيادة غداً الخميس، سيقف عند الانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة وآخرها جريمة واد الحمص في القدس والتحركات المطلوبة لمواجهتها.
واتهم العالول الحكومة الإسرائيلية بإيصال الأمور الى حافة الهاوية بسبب استمرار عدوانها وارتكابها لجرائم حرب بحق شعبنا وممتلكاته ومقدراته، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات لمواجهة الاحتلال وعدوانه حيث لم يعد بالإمكان استمرار الوضع الراهن كما هو ولا يجوز البقاء متمسكين باتفاقيات تنصل منها الطرف الاسرائيلي.
المصدر : الوطنية