دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي بغزة أحمد بحر، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية للتدخل العاجل من أجل وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي القدس الصامدين.
ووصف بحر، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، هدم عشرات المنازل والوحدات السكنية في وادي الحمص في القدس المحتلة بأنه جريمة كبرى ومجزرة جماعية مروعة ويوم أسود من أيام الاحتلال المشبعة بالقتل وسفك الدماء والخراب والتدمير.
وحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما سيترتب على هذه المجزرة من تداعيات، مطالبًا بالمنظمات الدولية بالتصدي للمخطط الإسرائيلي العنصري الذي يستهدف طرد وترحيل المقدسيين وتفريغ القدس من أهلها وطمس طابعها وهويتها العربية والاسلامية الخالصة.
وأكد بحر أن هذه المجزرة تشكل انتهاكاً سافراً للقوانين والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وقطاع غزة وأراضي ال 48 سوف يبقى صامداً في وجه العدوان الإسرائيلي وسيواجه هذه المجزرة بكل قوة وعزم وثبات ولن ينحني أو يستسلم لإرادة الاحتلال مهما كانت الضغوط والتحديات.
ودعا أهلنا الصامدين في القدس إلى مزيد من المقاومة والتصدي لعدوان الاحتلال والتجذّر في أرض الآباء والأجداد وحرق الأرض تحت أقدام "الصهاينة المحتلين".
كما دعا أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان إلى الانتفاض وتفجير كل أشكال المقاومة والغضب الشعبي في وجه الاحتلال.
وأضاف أن رواية وحجج سلطات الاحتلال بعدم حصول هذه المنازل والوحدات السكنية على ترخيص ساقطة ومتهافتة من الناحية القانونية، موضحاً أن هذه المنازل والوحدات السكنية خاضعة لإدارة السلطة الفلسطينية وحاصلة على التراخيص المطلوبة من وزارة الحكم المحلي فيها.
المصدر : الوطنية