كشف موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى الإمارات كانت بواسطة طائرة خاصة حلقت في أجواء السعودية وبموافقتها.
وذكر الموقع أنها ليست المرة الأولى التي تسمح فيها السعودية للطائرات التي تقلع من إسرائيل أو تهبط فيها بالتحليق في أجوائها، حيث أنه منذ آذار/ مارس الماضي تمر فوق السعودية كل الرحلات الجوية لشركة الطيران الهندية "إير إنديا" بين الهند وإسرائيل.
كما أن الطائرة التي كانت تقل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس الموساد، يوسي كوهين، اللذين زارا سلطنة عمان، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مرت في أجواء السعودية أيضا.
وكانت شركة الطيران الفيليبينه "فيليبين إيرلاينز" قد قدمت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي طلبا رسميا إلى السعودية كي تسمح لطائراتها المتجهة إلى إسرائيل بالمرور في الأجواء السعودية. ولم تصادق الأخيرة بعد على الطلب.
وتعمل إسرائيل من وراء الكواليس، وبمساعدة الولايات المتحدة، من أجل مصادقة السعودية على السماح لشركة الطيران الإسرائيلية "إلعال" بالتحليق في أجوائها في طريقها إلى الشرق الأقصى، الأمر الذي من شأنه أن يقصر المدة الزمنية ويقلل من مصاريف الرحلات الجوية بشكل كبير.
يذكر أن كاتس كان قد توجه إلى أبو ظبي في زيارة تطبيعية تحت يافطة مؤتمر للأمم المتحدة لشؤون البيئة، واجتمع مع أحد كبار المسؤولين الإماراتيين.
وناقش كاتس هناك التعاون المشترك بين إسرائيل والإمارات، وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الطرفين في مجالات مختلفة، بضمنها التكنولوجيا المتطورة والطاقة والزراعة والمياه.
كما عرض كاتس مجددا مبادرة "السكك الحديدية للسلام الإقليمي" لربط إسرائيل مع السعودية ودول الخليج بالسكك الحديدية عن طريق الأردن.
المصدر : الوطنية