قال رئيس مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى انتصار الوزير ( ام جهاد)، إن قطع رواتب الشهداء والجرحى يحمل أبعاد وأهداف سياسية، ولا قرار للمؤسسة في هذا الاتجاه.
جاء حديث الوزير خلال استقبالها يوم أمس في مكتبها بغزة، لوفد من تجمع عوائل الشهداء برئاسة محمد عبد العزيز الرنتيسي، حيث جاءت هذه الزيارة في إطار السعي والحرص على خدمة أهالي الشهداء وتطوير العلاقات وزيادة فرص التعاون بين المؤسسة والتجمع.
وشددت "ام جهاد" على أن قضية الشهداء والجرحى وطنية يجب تحييدها عن كافة الأبعاد السياسية والأمنية.
كانت انتصار الوزير، قد ناقشت الأسبوع الماضي، عدة مواضيع متعلقة بشؤون أهالي الشهداء والجرحى، خلال اجتماع عقد في غزة.
وعلقت على ملف المقطوعة رواتبهم من الشهداء والجرحى، قائلةً:" ليس لنا علاقة لا من قريب ولا من بعيد بهذا الملف".
وأضافت:" إنما نسعى جاهدين لإنهاء هذا الملف، وإنهاء معاناة الآلاف من أسر الشهداء والجرحى، كما هو متعارف عليه كل شهر مع بداية صرف الراتب، سيكون هناك صرف لـ 50أسرة شهيد وجريح، من بين المقطوعة رواتبهم".
وحول ملف شهداء (2014)، قالت الوزير إن الكشوفات والأسماء موجودة أمام الرئيس، وهناك موافقة على اعتمادهم، ولكن للأسف الشديد لا يوجد أموالاً.
المصدر : الوطنية