أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، عن تأجيل مباراة نهائي كأس فلسطين للموسم 2018/2019، بين فريق مركز شباب بلاطة وفريق نادي خدمات رفح، وذلك لرفض الاحتلال منح تصاريح دخول وفد نادي خدمات رفح إلى الضفة بذريعة أمنية.

وقال الاتحاد في البيان له: بكل أسف تأجيل مباراة نهائي كأس فلسطين بين فريق مركز شباب بلاطة وفريق نادي خدمات رفح نتيجة التدخل السافر لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأساسي في لعب كرة القدم.

وأضاف: كانت الاستعدادات لمباراة نهائي كأس فلسطين وهي واحدة من أكبر المسابقات الرسمية في فلسطين، قد انتهت قبل أيام، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال ترفض منح التصاريح لدخول وفد نادي خدمات رفح بذريعة .الأسباب أمنية.

وأوضح أنه من بين الـ "35" شخصاً الذين يُشكّلون بعثة نادي خدمات رفح، تمت الموافقة على أربعة أشخاص فقط، وهم رئيس النادي ونائب الرئيس وطبيب البعثة ولاعب واحد فقط، كما أنّ سلطات الاحتلال وافقت على دخول إداريين اثنين إضافيين شريطة أن يُوافقا على الخضوع للاستجواب عند المعبر الذي يُسيطر عليه الاحتلال بين المحافظات الجنوبية والشمالية.

وتابع "يصعب حتى في واقع افتراضي سريالي تخيّل كيف يمكن لهؤلاء الأربعة أو الستة أشخاص أن يلعبوا مباراة كرة قدم، وكما في الاقتباس (الأمن القومي هو الذريعة الأقدم من الزمن للطغاة) يتردّد صدى هذا القول صادقاً في الحالة الفلسطينية حيث تستمر ذريعة الأسباب الأمنية في أن تكون أداة طيّعة بيد الاحتلال لعرقلة تطوّر كرة القدم الفلسطينية، وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية التي يكفلها ميثاق حقوق الإنسان والميثاق الأولمبي وقوانين الفيفا.

وأكد أنّ مباراة نهائي كأس فلسطين هي مباراة تجمع بين بطل الكأس في المحافظات الشمالية "الضفة الغربية" وبطل الكأس في المحافظات الجنوبية "غزة"، لكن قيود الاحتلال تجعل من شبه المستحيل عقد المباراة في كل عام، ويبدو أنّ الاحتلال مُصمّم هذا العام على عدم إجراء المباراة على الإطلاق.

ودعا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والاتحادات الدولية الواقعة تحت مظلته إلى مساعدة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على حماية حقه في لعب كرة القدم، والتزامه بتنظيم مسابقات وطنية والمشاركة في المسابقات الدولية؛ وذلك باتخاذ إجراءات فعالة للتأكد من أن كرة القدم تُلعب في فلسطين دون عائق.

المصدر : الوطنية