كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن حضور كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، ومبعوث السلام الأمريكي في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إلى مدينة القدس المحتلة، لوضعه في صورة تفاصيل الخطة الاقتصادية التي تعدها الإدارة الأمريكية بذريعة التوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
واعتبر نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مع المحرر الرئيسي لصحيفة "إسرائيل اليوم" بوعاز بيستموت، أن هذه الخطة قوية ومقنعة للغاية، "بحيث تكمن في صلبها فكرة واحدة جوهرية وهامة وحقيقية مفادها استبدال المعونات بالاستثمارات".
وتساءل:" كيف يُعقل أن الفلسطينيين الذين من المفروض أن يعتنوا بشعبهم، يتلقون عروضًا لاستثمار مبالغ ضخمة تبلغ عشرات المليارات من الدولارات، ولكنهم يردّون: "هذا لا يعنينا".
وقال نتنياهو، إن دلالة هذا التصرف هي بأن الأيديولوجيا أقوى بكثير فالأيديولوجيا لا تسمح لهم حتى بمساعدة شعوبهم.
وفي سياق آخر، قال:" عندما انسحب الرئيس ترمب من الاتفاقية النووية، سعت إيران للقيام بشيئين أولهما كان التموضع عسكريًا في سوريا الذي نرفضه بشكل قاطع. فلن نقبل بتموضع عسكري إيراني في الأراضي السورية ونقوم بما يلزم من أجل الحيلولة دون حصول ذلك. لذا نخوض صراعًا ضد الإيرانيين في سوريا بينما يدير الرئيس ترمب معركة حازمة ضد إيران على الصعيد الاقتصادي".
وأضاف زاعمًا:" إيران تشكل أكبر تهديد على السلام العالمي في الوقت الحاضر وفي المستقبل المنظور. فلا يجوز السماح لها بامتلاك الأسلحة النووية. إن عودة الاتفاقية النووية معناها السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية. وقد صرح الرئيس ترمب بأنه لن يسمح لإيران بحيازة الأسلحة النووية وأنا بصفتي رئيسًا للحكومة الإسرائيلية أقول لكم إنني لن أسمح لإيران بحيازتها. إن العودة للاتفاقية النووية تشكل خطأ".
المصدر : الوطنية