قال عضو الكنيست الإسرائيلي "يائير لابيد"، أمس السبت، إن هناك خمسة استنتاجات من قراءة الجزء الاقتصادي من "صفقة القرن" لإدارة ترمب والتي كشفت عنها الإدارة الأمريكية.
وأضاف "لبيد": يتضح من الصفقة أنها محاولة لجعل الجمهور الفلسطيني يفهم أنه إذا قالوا لا فسوف يخسرون الكثير من المال والفرص، هذه محاولة أكثر فاعلية لجعل الفلسطينيين ينقلبون على حكومتهم المترددة ويطالبونهم بأخذ المبادرة بشكل إيجابي.
أما الاستنتاج الثالث، حسب لبيد، فهو أن حكومة ترمب لن تلتزم باستثمار أموال منها في البرنامج، لكنها ستحاول تحفيز الدول العربية على استثمار معظم الـ50 مليار دولار - من تجربتي: سيقولون "نعم" ثم سيختفون.
وتابع جملة مثل تقليل الحواجز التنظيمية أمام المدنيين والسلع الفلسطينية هي رسالة مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية مفادها أنه سيتعين عليها تقديم تنازلات قليلة، لكن يجب أن نوضح مقدماً أن هذا مشروط فقط بألا تتعرض حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية للأذى.
وحول الربط بين غزة والضفة الغربية، قال لبيد "يجب على "إسرائيل" أن تصر على أنها لا تتحرك حول هذا البند بدون ضمانات أمنية".
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أفادت مساء اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية كشفت عن فحوى الشق الاقتصادي لخطة التسوية الأمريكية، المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن".
وقالت القناة الثانية، إن الولايات المتحدة الأميركية، تسعى إلى تجنيد 50 مليار دولار، لاستثمار نصفها في المناطق الفلسطينية، بالإضافة إلى بناء ممر للنقل البري يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبحسب القناة، ستعمل الولايات المتحدة الأميركة، على إنشاء صندوق استثمار دولي للاقتصاد الفلسطيني والدول العربية في المنطقة، مثل مصر لبنان والأردن.
ووفقا لها، يشمل الشق الاقتصادي لصفقة القرن، التي سيتم الإعلان عن البدء بتطبيقها، خلال مؤتمر البحرين، بناء 179 منشأة ومشروعًا تجاريًا، بالمناطق الفلسطينية، في قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر : الوطنية