رفضت الناطقة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، يوم الاثنين، تعليقات وزير الخارجية الإيراني، معتبرة إياها "سلوكا نمطيا" للحكومة الإيرانية في مواجهة حملة إدارة ترمب بتصعيد الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية ضد طهران.
وحذر وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة يوم الاثنين من أن أميركا "لا تتوقع البقاء آمنة" بعد شن ما وصفها بأنها حرب اقتصادية ضد بلاده، متخذا موقفا متشددا خلال زيارة نظيره الألماني الساعي لنزع فتيل التوترات.
وعرض محمد جواد ظريف متجهما، سلسلة من التهديدات على خلفية التوترات القائمة في المنطقة.
وقالت أورتاغوس لصحافيين خلال إيجاز صحافي للخارجية الأميركية "لم يترك لدينا انطباعا قويا"، مضيفة "إيران تواجه خيارا بسيطا: إما التصرف كأي دولة طبيعية أو متابعة اقتصادها وهو ينهار".
إيران تنتقد
وانتقدت إيران، الاثنين، الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي بسبب تقاعسها عن إنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب منه العام الماضي، ومعاودة فرض العقوبات على طهران.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله: "حتى الآن لم نشهد تحركات عملية وملموسة من الأوروبيين لضمان مصالح إيران. طهران لن تبحث أي قضية خارج نطاق الاتفاق النووي".
وندد ترمب بالاتفاق الذي وقعه سلفه باراك أوباما بوصفه معيبا لأنه غير دائم ولا يشمل برنامج إيران للصواريخ الباليستية أو دورها في صراعات منطقة الشرق الأوسط.
وتحاول الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إنقاذه لكنها تشاطر الولايات المتحدة مخاوفها من تطوير الصواريخ الباليستية في إيران وأنشطة طهران في المنطقة.
المصدر : العربية نت