قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إن الاعتداء الاستفزازي الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مقر الأمن الوقائي في مدينة نابلس صباح اليوم الثلاثاء، والذي أدى إلى إصابة أحد أفراد الجهاز برصاص جيش الاحتلال الحاقد دعوة صريحة للفوضى".

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن هذا الاعتداء امتداداً للحرب المفتوحة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، ومدنه، وقراه، وبلداته، ومخيماته، بهدف تكريس الاحتلال والاستيطان عبر محاولات النيل من صمود شعبنا وإرادته الصلبة في التمسك بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.

واعتبرت أن الاعتداء كسر هيبة مؤسسات دولة فلسطين، وصولاً لخلق حالة من الفوضى الأمنية، والسياسية، كمناخات مناسبة لتمرير ما تُسمى "صفقة القرن" التصفوية لحقوق شعبنا وقضيته، ومقدمة لفرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت أن استباحة المناطق الفلسطينية المصنفة "أ" تدميراً ممنهجاً لجميع الاتفاقيات الموقعة، وتنفيذاً لمخطط استعماري توسعي على حساب الأرض الفلسطينية المحتلة.

ووزارة الخارجية، أن استباحة المناطق الفلسطينية تقوض أية فرصة لتحقيق السلام، وبالتالي إغلاق الباب نهائياً أمام أي جهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وذات سيادة ومتصلة جغرافيا، بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

المصدر : الوطنية