أدان حزب الأمة القومي في السودان بقيادة الصادق المهدي، الاثنين، فض الاعتصام بالقوة، معتبرا أن ما قام به المجلس العسكري يعتبر "غدرا وجريمة وتهورا".

ووفقا لبيان صادر عن الحزب، فقد أشار إلى أن المجلس العسكري بهذا العمل لم يعُد منحازاً إلى الثورة السودانية بأي حال.

وأضاف البيان: "لقد اختار العسكري بوضوح أن يقف إلى الطرف النقيض لخيارات الأمة السودانية. الثورة المضادة"، كما قال.

كما دعا الحزب جماهيره وكافة الشعب السوداني للنزول إلى الشوارع، وإقامة عشرات الاعتصامات داخل وخارج العاصمة، بحسب البيان.

من جهته، نفى المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، شمس الدين كباشي، أي محاولة لفض الاعتصام بالقوة، وأشار إلى استئناف التفاوض غدا أو بعد غد.

وأوضح كباشي أن ما جرى كان خارج نطاق منطقة الاعتصام، وهي منطقة كولومبيا المحاذية له.

وشرح أن هناك فارين من تلك المنطقة إلى الاعتصام، والعسكري استهدفهم فقط، بحسب تعبيره.

 

 

المصدر : وكالات