قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية إننا لا نريد أن تمتلك إيران أسلحة نووية، مشيراً إلى أن إيران تمثل مشكلة منذ وقت والاتفاق النووي الذي عقده أوباما معها كان مرعباً.
وأضاف ترمب في تصريحاته يوم أمس: لا أريد حربا مع إيران لكن لا أريد "إيران نووية" أو "إيران تهددنا"، مشيرا إلى أن العقوبات الأميركية لها تأثير مدمر على الاقتصاد الإيراني.
وقال الرئيس الأميركي إن البنتاغون رصد في بداية رئاستي 15 موقعا إما لإيران أو لجماعات تتبعها، موجهاً أقوى تحذير لإيران، بأنها إذا أرادت الحرب فهذه ستكون نهايتها رسمياً.
وحذر ترمب في تغريده له على تويتر النظام الإيراني من عواقب تهديدهم للولايات المتحدة، قائلاً "لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبداً".
يأتي ذلك عقب وقوع انفجار مساء اليوم الأحد في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، إثر سقوط صاروخ كاتيوشا.
وتحدث شهود عن انطلاق صفارات الإنذار في محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء. وأفاد مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" بأن صاروخ كاتيوشا سقط في محيط السفارة الأميركية، مضيفاً أن "كل المؤشرات تدل على أن القصف كان يستهدف السفارة الأميركية".
ويأتي هذا الانفجار في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة، التي أجلت مؤخرا موظفين غير أساسيين من سفارتها في العراق والتي تقع في المنطقة الخضراء.
كما يأتي الهجوم وسط تصاعد التوترات في الخليج العربي، بعدما أمر البيت الأبيض بإرسال سفن حربية ومدمرات إلى المنطقة في وقت سابق من الشهر لمواجهة تهديد غير محدد من إيران. وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن الخطوة الأميركية جاءت على خلفية "تهديدات" مصدرها إيران و"ميليشيات عراقية تحت سلطة الحرس الثوري الإيراني".
المصدر : الوطنية