بعد أسبوع على تعرض منشآت نفطية سعودية للهجوم بالقرب من سواحل الإمارات، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن بلاده لا تريد الدخول في مواجهة عسكرية مع إيران.
وأكد الجبير، خلال مؤتمر صحفي عقد، صباح اليوم الأحد بالرياض، أن المملكة لا تريد حرباً في المنطقة ولا تسعى إليها وستعمل على منع حدوثها.
وشدد على أنه في حال اختيار طهران الحرب فإن الرياض سترد بكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها بكل تأكيد.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية لمنع إيران من زعزعة استقرار المنطقة، وضرورة ابتعاد طهران ووكلائها عما وصفه بـ"التهور والتصرفات الخرقاء"، وتجنيب المنطقة من المخاطر الكارثية.
وحول استهداف 4 أسفن بينها ناقلتان نفط سعوديتان الأحد الماضي على ساحل الفجيرة قرب السواحل الإماراتية، أوضح وزير الخارجية أن التحقيقات جارية بشأن هذا الاستهداف وأن هناك بعض المؤشرات ويستم الإعلان عن النتائج عندما تكتمل التحقيقات.
في حين أن السعودية تتهم إيران بأنها هي من أعت الأوامر لشن الهجوم على تلك السفن، وذلك بدعم طهران لما وصفه بـ"المليشيات الحوثية"، التي قال إنها أطلقت 225صاروخاً على المملكة، وفقاً لموقع "الجزيرة نت".
واتهمت المملكة إيران بأنها هي من أعطى الأوامر للحوثيين بشن الهجوم، وكرر الجبير في مؤتمره الصحفي اتهام طهران بدعم ما وصفها بالمليشيات الحوثية التي قال إنها أطلقت 225 صاروخا على المملكة.
يذكر أن الملك سلمان بن عبد العزيز دعا، أمس السبت، إلى عقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة في الثلاثين من مايو/أيار الجاري.
يشار إلى أن هذه القمة تأتي لبحث تداعيات الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات، وهجوم جماعة الحوثي على محطتي ضخ النفط لخط الأنابيب الذي ينقل النفط من المنطقة الشرقية في السعودية إلى ميناء ينبع على ساحلها الغربي، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
المصدر : وكالات