لاتزال قضية البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، أثناء عملها كوزيرة للخارجية، تثير الجدل، وأثرت على صورتها بخصوص سعيها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها للرئاسة العام المقبل.
وكشفت نتائج استطلاع أجرته "رويترز" و"إبسوس" تراجعاً في دعم الديمقراطيين لمحاولات كلينتون الترشح للرئاسة، إلا أن معظمهم ملتزمون بدعم المرشحة المفترضة.
وبين الاستطلاع تراجعاً بنحو 15 نقطة مئوية في شعبية كلينتون، مبيناً أن 45% من الديمقراطيين سيدعمونها رغم الجدل بشأن استخدامها بريدها الإلكتروني الخاص بدلاً من الحساب الحكومي بين عامي 2009 و2013.
وحاول الحزب الجمهوري المنافس استغلال قانون حرية تداول المعلومات للضغط على هيلاري بشأن استخدامها للبريد الإلكتروني، لكن مكتب كلينتون أفاد أنها سلمت نسخاً من كل الرسائل الخاصة بعملها إلى وزارة الخارجية الأميركية بموجب القانون.
ورغم كل ما أثير بهذا الشأن، وبعد أن خاضت تجربة فاشلة أمام الرئيس باراك أوباما في انتخابات 2008، إلا أنه من المتوقع أن تعلن ترشحها الشهر المقبل للمرة الثانية في انتخابات أولية عبر البعض عن رغبته في خوضها، في حين يرى مراقبون أن هيلاري كلينتون أبرز المرشحين للوصول إلى مرحلتها الأخيرة.
المصدر :
