حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "فتح" ورئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة رتبعد افاع أعداد الإعاقات، جراء العدوان المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه سكانها ومبانيها على حدٍ سواء.

وأوضح التميمي، في بيان صحفي صادر عنه، اليوم السبت، أن هناك 1700 مصاب مهددين ببتر أطرافهم بعد اعتداء عليهم من قبل الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى هذه الإعاقات تشكل أزمة إنسانية لها تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية على المصابين وعائلاتهم.

وشدد على أن الاحتلال يستهدف المنازل والبنايات المدنية، إضافة إلى رصاص قناصته الحية تجاه السكان، مؤكداً أن الاحتلال ينفذ جرائمه بشكلٍ مدروس ومخطط مسبقاً.

ولفت إلى أن الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال وعدم تنفيذ القرارات والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والمدنيين، قد شجعها على المضي بجرائمها دون رادع.

وفيما يتعلق بالأسرى، فقد بَّين رئيس دائرة حقوق الانسان، أن الهجمة التي يتعرض لها الأسرى الغير المسبوقة من قبل "إسرائيل"، وسياسة الاعتقال الإداري، منافية لأبسط الحقوق الدولية وقوانين حقوق الانسان، ما دفعهم للإضراب عن الطعام احتجاجاً على هذه السياسات والمطالبة بوقفها.

وأكد أن القيادة الفلسطينية تجرى اتصالات مع العديد من الدول الشقيقة لوضع حدٍ لجرائم الاحتلال التي سببت سقوط آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، مضيفاً أن "كل هذه الملفات وأخرى ستكون في المحكمة الدولية وسيحاكم قادة الاحتلال على ما فعلته أيديهم".

المصدر : الوطنية