قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم إن جولة التصعيد الأخيرة التي أثبتت فيها المقاومة أنها" درع الشعب"، رسمت خريطة عمل لمواجهة صفقة القرن، من خلال استثمار عوامل القوة في الحركة الوطنية الفلسطينية، القادرة على فرض إرادتها على الأطراف المختلفة.

وأضاف قاسم أن الاستناد إلى الفعل المقاوم العسكري والجماهيري، باستطاعته الضغط على كل الأطراف التي تحاول الانتقاص من حقوق شعبنا في أرضه ومقدساته.

وأوضح أن جولة التصعيد الأخيرة ضاعفت حالة الوحدة الميدانية والسياسية في تأثير الفعل المقاوم، ومنعت الاحتلال من أي محاولة للتأثير في الموقف الداخلي.

وأكد قاسم أن قضيتنا أمام تحديات كبيرة، يلزم المزاوجة بين عوامل القوة التي تجسدت في الجولة الأخيرة.

وطالب قيادة السلطة بالانخراط في مسار المقاومة عبر شراكة حقيقية إذا كانت صادقة في مواجهة ما يسمى بصفقة القرن.

المصدر : الوطنية