أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، اجتماعًا عاجلًا مع وزير ماليته موشيه كحلون لبحث سبل إقناع الرئيس محمود عباس بتلقي أموال الضرائب بعد مصادرة جزء منها.
وقالت القناة ( 12 الإسرائيلية)، إن الجانبين ناقشا آثار رفض عباس استلام أموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل، احتجاجًا على اقتطاع مئات ملايين الشواقل منها.
وأوضحت القناة أن الاجتماع جاء نتيجة قلق نتنياهو من انهيار السلطة الفلسطينية، جراء الأزمة المالية.
وصادرت إسرائيل أكثر من نصف الدخل المالي للسلطة الفلسطينية في الشهور الأخيرة، ما وضعها في أزمة مالية خاصة مع رفض عباس استلام أموال الضرائب منقوصة.
وحسب القناة الثانية عشرة، فقد بحث نتنياهو وكحلون سبل إقناع عباس بتلقي الأموال "منقوصة"، لكن مكتبي نتنياهو وكحلون رفضا الحديث عن اللقاء.
من ناحيتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن تل أبيب حولت لمصارف فلسطينية الشهر الماضي 660 مليون شيقل (183 مليون دولار تقريبا)، لكن السلطة الفلسطينية رفضت استلامها وطلبت إعادتها.
وتلقى موظفو السلطة الفلسطينية ما بين 50 – 60 % من رواتبهم في الشهرين الماضيين، على إثر القرار الإسرائيلي.
وتحول إسرائيل نحو 130 مليون دولار شهريا من أموال الضرائب التي تجبيها من المستوردين الفلسطينيين عبر المعابر التي تسيطر عليها، حسب اتفاقية باريس الاقتصادية الموقعة بين الطرفين.
ويشار إلى أن الكنيست أقر قانوناً العام الماضي، شرع بتطبيقه قبل شهرين، تمت بموجبه مصادرة ملايين الشواقل، بدعوى تخصيص جزء منها لأسر الشهداء والأسرى بسجون الاحتلال.
المصدر : الوطنية